مسئول بالمنظمة: الصحة العالمية تضمن توفير لقاح كورونا للجميع
قال مايك رايان، رئيس برنامج الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية، إنه يحرز الباحثون "تقدمًا جيدًا" في تطوير لقاحات فيروس كورونا COVID-19 مع حفنة في التجارب في المراحل الأخيرة، موضحا أن المنظمة تعمل على ضمان توزيع اللقاحات بشكل عادل، ولكن في هذه الأثناء، من المهم كبح انتشار الفيروس، حيث تقترب الحالات الجديدة اليومية حول العالم من مستويات قياسية.
أضاف رايان: "أننا نحرز تقدماً جيداً، مشيراً إلى أن العديد من اللقاحات كانت الآن في المرحلة الثالثة من التجارب"، مضيفا، أن منظمة الصحة العالمية، تعمل على توسيع نطاق الوصول إلى اللقاحات المحتملة والمساعدة على زيادة الطاقة الإنتاجية، موضحا، يجب أن نكون منصفين بشأن هذا، لأنها سلعة عالمية، إن اللقاحات ضد وباء كورونا ليست للأثرياء، وليست للفقراء، بل للجميع.
وقال، إن الحكومة الأمريكية، ستدفع 1.95 مليار دولار لشراء 100 مليون جرعة من لقاح COVID-19 الذي طورته شركة فايزر Pfizer وشركة بيو ان تيك Biotechالألمانية للتكنولوجيا الحيوية إذا أثبت أمانه وفعاليته.
أضاف الدكتور مايكل ريان، رئيس برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن العديد من لقاحات فيروس كورونا COVID-19، الآن في المرحلة الثالثة من التجارب، ولم يفشل أي منها حتى الآن، فيما يتعلق بالسلامة، أو القدرة على توليد استجابة مناعية.
قال، بينما تنتشر جائحة فيروس كورونا التاجي بسرعة تنذر بالخطر في جميع أنحاء العالم، هناك منافسة بين الدول لتكون أول من يخرج لقاح لفيروس كورونا COVID-19 ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، يخضع 23 مرشحًا لقاح فيروس التاجي للتجارب للتجارب السريرية في جميع أنحاء العالم، و 140 مرشحًا آخر في مرحلة التطوير المبكر، ولكن متى يمكننا توقع لقاح في السوق؟ يقول خبراء منظمة الصحة العالمية، لا تتوقعوا ذلك حتى بداية العام المقبل 2021.
وأوضح، أن منظمة الصحة العالمية، تعمل على ضمان التوزيع العادل للقاحات، لكنها ستكون في الجزء الأول من العام المقبل.
في وقت سابق من هذا الشهر، اقترحت سمية سواميناثان، كبيرة علماء منظمة الصحة العالمية، أيضًا، أن التطعيم ضد COVID-19 قد لا يستخدم هذا العام، وقالت سواميناثان للإعلاميين، إنه سيكون هناك لقاح واحد أو أكثر آمن وفعال بحلول أوائل عام 2021.
وأضافت سواميناثان، إن منظمة الصحة العالمية تراقب عن كثب نتائج المرحلة الثالثة من جميع تجارب اللقاحات، لأن بعض اللقاحات قد تكون أكثر ملاءمة لفئة عمرية واحدة أو نوع من مجموعات سكانية من غيرها.
