الحزب الجمهورى يرشح ترامب رسميا لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020
ميدانيأعلن الحزب الجمهورى، رسميا ترشيح الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب لتولى فترة رئاسية ثانية. وذلك وفقا لما ذكرته قناة العربية فى خبر عاجل لها. كان قد حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من تعرضه لعملية تزوير خلال خوضه الانتخابات الأمريكية المقبلة، واتهم الحزب الديمقراطي بالتجسس على حملته الانتخابية، وغرد دونالد ترامب عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "إن أعظم تزوير انتخابي في تاريخنا على وشك الحدوث. هذا قد يتصدر الديمقراطيين التجسس بشكل غير قانوني على حملتي".
فى السياق، أبدى 27 عضوا جمهوريا سابقا في الكونجرس الأمريكي، بينهم السناتور السابق جيف فليك، تأييدهم للمرشح الديمقراطي لانتخابات الرئاسة جو بايدن اليوم الاثنين، أول أيام المؤتمر العام للحزب الجمهوري، وذلك في أحدث صفعة للرئيس دونالد ترامب يسددها إليه أعضاء في حزبه.
وقالت حملة بايدن إن الأعضاء السبعة والعشرين السابقين في الكونجرس انضموا لمبادرة "جمهوريون مع بايدن" التي تنظمها حملة المرشح الديمقراطي لتشجيع الجمهوريين على دعمه.
وجاء في بيان للحملة أن الأعضاء السابقين في الكونجرس أشاروا إلى "فساد (ترامب) وتدميره للديمقراطية واستخفافه الشديد بالقيم الأخلاقية والحاجة الملحة لإعادة البلاد إلى مسارها" بوصفها الأسباب التي دفعتهم لمثل هذه الخطوة.
ومن المقرر أن يتحدث فليك، السناتور الجمهوري السابق عن ولاية أريزونا والذي قادته معارضته لترامب إلى التقاعد من مجلس الشيوخ في 2018، إلى الصحفيين في وقت لاحق اليوم الاثنين حول قراره تأييد بايدن.
ولا يمثل هؤلاء النواب السابقون سوى أحدث حلقة في سلسلة من مجموعات الجمهوريين التي تؤيد المرشح الديمقراطي للرئاسة وتعارض ترامب في انتخابات الثالث من نوفمبر تشرين الثاني، مما يسلط الضوء على استعداء الرئيس الجمهوري لأعضاء حزبه.
وفي الأسبوع الماضي، أيد 73 مسؤولا جمهوريا سابقا في أجهزة الأمن القومي، بينهم مديرون سابقون لمكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) ووكالة المخابرات المركزية (سي.آي.إيه)، بايدن ووصفوا ترامب بأنه فاسد وغير لائق للمنصب.
وتعترض جماعات المعارضة على الشروخ التي صنعها ترامب في جدار العلاقات بين الولايات المتحدة وحلفائها في الخارج وعلى قيادته للبلاد في الداخل، ومن بين ذلك أسلوبه في التصدي لجائحة فيروس كورونا التي أودت بحياة أكثر من 176 ألف أمريكي، بحسب إحصاء لرويترز، وتسببت في تراجع اقتصادي شديد.