الجارديان تكشف جرائم حرب سرية ارتكبها بشار الأسد
كتبت- جهاد عبد العزيزميدانيانفردت صحيفة الجارديان بشكل حصري بنشر تقرير عن نجاح فريق سوري في جمع وثائق على مدى 3 سنوات "كافية" لتوجيه اتهامات للرئيس السوري بشار الأسد ومعاونيه.
وتحت عنوان "جرائم الحرب السرية التي ارتكبها الرئيس السوري"، نشرت الصحيفة تقريرها، حيث قال كاتب التقرير إن "المحققين استطاعوا تهريب وثائق رسمية كافية لتوجيه الاتهام للأسد ولـ 24 من كبار معاونيه".
وأضاف "أضحى لدى لجنة التحقيق الدولية ما يكفي من الأدلة لتوجيه الاتهامات للرئيس السوري بشار الأسد و لـ 24 من كبار معاونيه"، مضيفاً أن "عملية جمع الوثائق دامت 3 سنوات".
وقالت اللجنة إن "القضايا التي سترفع ضد القادة السوريين ستكون حول دورهم في قمع الاحتجاجات التي أشعلت فتيل الحرب الأهلية في عام 2011".
وأوضح كاتب التقرير أن "عشرات الآلاف ممن يشتبه بأنهم من المنشقين، اعتقلوا وعذبوا وقتلوا داخل السجون السورية".
وأشار بروغير إلى أن " هذه الأدلة قدمت إلى لجنة العدالة والمساءلة الدولية التي تضم محققين وخبراء قانونيين، عملوا سابقاً في محاكم تعني بجرائم حرب تتعلق بيوغوسلافيا السابقة وراوندا، كما قدمت إلى محكمة الجنايات الدولية".
وبحسب كاتب التقرير فإن "فريقاً مؤلفاً من 50 محققاً سورياً خاطروا بحياتهم من أجل تهريب هذه الوثائق"، مضيفاً أنه " قتل أحدهم واصيب آخر بجروح بالغة، كما اعتقل العديد منهم وعذبوا على يد النظام السوري".
وأضاف أن "اللجنة ممولة من دول غربية وهي بريطانيا والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي والمانيا وسويسرا والنروج والدانمارك وكندا".
يذكر أن روسيا استخدمت حق النقض (الفيتو) ضد مشروع إحالة التحقيقات حول نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى محكمة الجنايات الدولية.