انتقد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع السابق، عدم اتخاذ خطوات جدية في تطوير الخطاب الديني باعتباره أحد أدوات وعوامل الحد من ظاهرة الإرهاب في المنطقة العربية. وقال «السعيد» خلال مداخلة له ضمن جلسات مؤتمر«العالم ينتفض.. متحدون في مواجهة التطرف»، والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية على مدار 3 أيام، ويشارك فيه باحثين ومفكرين وخبراء دوليين متخصصين في قضايا التطرف «لا أحد يوقع بيني وبين فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، وهو أشعري والأشعريون يرون أن مرتكب الكبيرة ليس بكافر وليس معفو عنه وحسابه عند ربه وانا سحابة عند ربي». وتساءل «السعيد»: «منذ كم جيل ونحن نتحدث عن تطوير الخطاب الديني»، مضيفا «مزهقتوش من سنوات ونحن نتحدث في هذا الأمر منذ رفاعة الطهطاوى يجب مراعاة هذا الأمر ومعالجة السرطان ولم يتم هذا بدون تصحيح عقل المواطن المصرى فيكون قادر على استيعاب أفكار جديدة». وطالب السعيد بضرورة إصلاح مناهج التعليم بما فيها الأزهر معتبرا انها هي أسوأ ما يمكن أن تكون على الإنسان» وقال السعيد «لا أحب أن يتطاول أحد على الأزهر لأنه مؤسسة محترمة، ويشكل زعامة السنة في العالم وهو ايضا حصن لنا ونحن نرجو ان نطور عقولنا حتى نكون حصنا له» .