تركيا تقيل محافظ البنك المركزي بعد يومين من رفع سعر الفائدة
ميدانيأقال الرئيس التركي رجب طيب، اليوم السبت 20 مارس، محافظ البنك المركزي ناجي أغبال بعد أقل من خمسة أشهر فقط من تعيينه محافظًا للبنك المركزي لفترة ولاية تمتد لأربع سنوات، وذلك بعد يومين فقط من اتخاذه قرارًا برفع سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 200 نقطة أساس إلى 19%.
وزاد ناجي أغبال، الذي تولى حقيبة وزارة المالية سابقًا، سعر الفائدة الرئيسية بمقدار 875 نقطة أساس منذ توليه منصبه في السابع من نوفبر الماضي، متجاوزًا بذلك سياسة سلفه المتمثلة في خفض تكاليف الاقتراض رُغم ارتفاع معدل التضخم.
ونال تعهد أغبال بإعادة تركيا إلى مسار السياسة النقدية التقليدية استحسان المستثمرين، الذين تخلوا في العام الماضي عن الأصول التركية، وقلل من مخاوفهم بشأن استقلالية البنك المركزي ومدى سيطرة الرئيس التركي على السياسة النقدية للبنك المركزي.
ورأت صحيفة (فاينانشيال تايمز) البريطانية، أن تعيين صهاب كافجي أوغلو محافظًا للبنك بدلًا من ناجي أغبال سيتسبب في تآكل آمال المستثمرين التي بدأت تتزايد بشأن استقلالية السياسة النقدية للبنك عن أردوغان.
اقرأ أيضاً
- وزير دفاع تركيا مغازلا مصر : لدينا قيم مشتركة وبتفعيلها يمكن حدوث تطورات مختلفة الأيام المقبلة
- مصير تركيا بعد التحالف مع «الذئاب الرمادية»
- مصادر يونانية تتوقع فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا الأسبوع المقبل
- صورة رئيس وزراء اليونان بجوار مقاتلة ”إف- 16” تثير ذعر إعلام أردوغان
- سوريا: مقتل خمسة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة بمنطقة تحت سيطرة مرتزقة أردوغان
- نورديك مونيتور: المخابرات التركية تتجسس على معارضي أردوغان في كندا
- ”العربية”: أردوغان يتراجع عن الهجوم على حقول النفط الليبية بسبب ضغوط أمريكا
- وزير خارجية أرمينيا: تركيا مصدر توتر الشرق الأوسط وتحاول فرض سيطرتها
- البرلمان الأوروبى: يجب اتخاذ خطوة ضد نظام أردوغان الاستبدادى
- فرنسا: اجتماع لـ”خارجية” الاتحاد الأوروبى لبحث فرض عقوبات على تركيا
- وزير خارجية اليونان من فرنسا: سنتصدى بحزم للتعديات التركية على البحر المتوسط
- تركيا تسجل 4674 إصابة جديدة بفيروس كورونا و123 وفاة
ويُعد كافجي أوغلو هو محافظ البنك المركزي التركي الرابع في عامين؛ حيث أقال أردوغان المحافظين الثلاثة السابقين قبل انتهاء فترة ولايتهم بسبب رفعهم لأسعار الفائدة؛ حيث استمر دائمًا في مطالبتهم بالإبقاء على أسعار الفائدة منخفضة، في ظل تبنيه نظرية غير عادية مُفادها أن أسعار الفائدة المرتفعة تُسبب التضخم.
يذكر أن ارتفاع السندات العالمية أضرت الاقتصاد التركي بشكل أقوى من معظم الأسواق الناشئة بسبب مخاوف المستثمرين من المصداقية والتضييق على محافظي البنك المركزي من أجل خفض أسعار الفائدة، ما أدى إلى زيادة الدولرة، وبلغت حيازات السكان المحليين من العملة الصعبة رقمًا قياسيًا قدره 236 مليار دولار في الشهر الماضي.