من هو محمد مصطفى المرشح لرئاسة الحكومة الفلسطينية ؟
كتب- محمد السيدميدانيبعد استقالة رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه، يتردد اسم رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني، محمد عبد الله محمد مصطفى (المعروف بمحمد مصطفى)، لتشكيل حكومة تكنوقراط فلسطينية يوافق عليها حماس. مصطفى، السياسي والاقتصادي البارز، وُلد في بلدة كفر صور بمحافظة طولكرم عام 1954. يشغل حاليًا منصب رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني منذ عام 2005.
تخرج محمد مصطفى بدرجة البكالوريوس في الهندسة من جامعة بغداد، ثم حصل على الماجستير والدكتوراه في الإدارة والاقتصاد من جامعة جورج واشنطن. قضى مصطفى 15 عامًا في العمل في البنك الدولي بواشنطن، كما شغل منصب مدير تنفيذي في شركة الاتصالات الفلسطينية.
تم تعيينه مستشارًا اقتصاديًا لرئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في ديوان الرئاسة اعتبارًا من 1 نوفمبر 2005. كما أصبح عضوًا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد دورة المجلس المركزي الفلسطيني الحادية والثلاثين في فبراير 2022.
بالإضافة إلى ذلك، في 11 يناير 2023، تم تعيينه محافظًا لدولة فلسطين لدى الصندوق العربي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في دولة الكويت.
اقرأ أيضاً
- عاجل روسيا: اجتماع بين فتح وحماس في موسكو
- ”التعليم” تستعرض الملاحظات الختامية لورشة ”تعزيز مهارات القراءة والكتابة”
- البنك الدولي: الأرز يواصل ارتفاعها في منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ
- وزير المالية السعودي يرأس وفد السعودية في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين للعام 2023
- الكرملين لا يستبشر الخير وراء زيارة زيلينسكي إلى واشنطن
- السعودية تعرب عن تعازيها ومواساتها للعراق جراء حادثة انفجار صهريج داخل مرآب سيارات في شرق بغداد
- واشنطن وسول يجريان تدريب عسكري عاجل إستعداداً للرد علي صاروخ بيونج يانج
- وزير الدفاع الروسي يقلل من شأن أسلحة أمريكا
- بعد الخسارة .. مفاجأة قوية تشعل حماس الأهلاوية
- روسيا تلمح لحرب عالمية ثالثة "نووية" | تفاصيل
- السيطرة علي دولفين عسكري تابع لقوات الاحتلال الاسرائيلي في حماس
- زميلة موظف شركة التجمع الخامس TP تفجر تفاصيل جديدة بشأن الواقعة و تقدم أستقالتها
يأتي تركيب حكومة تكنوقراط فلسطينية بقيادة مصطفى في ظل تطورات سياسية وأمنية واقتصادية مرتبطة بالعدوان على قطاع غزة والتصعيد في الضفة الغربية، بما في ذلك مدينة القدس. وتأتي هذه الخطوة في سياق التحديات التي يواجهها الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية، مع التصعيد الإسرائيلي والسعي لإرغام السلطة الوطنية الفلسطينية على الاستسلام لمطالب لا تخدم مصالح الفلسطينيين.