كشفت منظمة الصحة العالمية، عن مخاوفها من احتمالية انتقال إنفلونزا الطيور من الطيور إلى البشر وانتشارها بين البشر.

ووفقًا للمنظمة، يُعتبر هذا النوع من الإنفلونزا أكثر خطورة من فيروس كوفيد-19 الذي تسبب في جائحة عالمية.

تعد إنفلونزا الطيور، التي ينتقل الفيروس المسبب لها بشكل رئيسي بين الطيور، تهديدًا خطيرًا للصحة العامة. وفي بعض الحالات النادرة، يمكن للفيروس أن ينتقل من الطيور إلى البشر ويسبب مرضًا شديدًا وحتى الوفاة.

تعمل منظمة الصحة العالمية على متابعة تطورات إنفلونزا الطيور عن كثب وتعزيز التحصينات والاستعدادات العالمية لمواجهة أي تفشي محتمل. وتحث الدول والمجتمع الدولي على تعزيز التنسيق وتبادل المعلومات للحد من انتقال الفيروس والسيطرة على أي تفشي قد يحدث.

من المهم أن يكون هناك رصد دقيق لظهور أي حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين البشر، وينبغي أن يتم التعامل معها بسرعة وفعالية لمنع انتشار المرض وحماية الصحة العامة.

في الوقت الحالي، لا يوجد تفشي واسع النطاق لإنفلونزا الطيور بين البشر، ومع ذلك، فإن المنظمة تحذر من أنه يجب أن يتم الاستعداد لأي تطور محتمل واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية والتصدي لهذا التهديد الصحي.