الذهب يتراجع 2.3% في البورصة العالمية بسبب الفيدرالي
كتب- محمد السيدميدانيانخفضت أسعار أونصة الذهب العالمي لليوم الثالث على التوالي لتسجل أدنى مستوى منذ أسبوع وذلك بعد ارتفاع مستويات الدولار الأمريكي عقب محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي أظهر مناقشة أعضاء البنك لإمكانية العودة لرفع أسعار الفائدة.
سجل سعر الذهب الفوري انخفاض خلال تداولات امس الخميس بنسبة 0.8% ليسجل أدنى مستوى منذ أسبوع عند 2354 دولار للأونصة بعد أن افتتح جلسة امس عند المستوى 2379 دولار للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2362 دولار للأونصة، وذلك بعد أن انخفض يوم أول أمس بنسبة 1.7%.
وأرجع محللون السبب الرئيسي وراء تراجع أسعار الذهب بشكل كبير منذ تداولات الأمس كان محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي، والذي أظهر نقاش بين أعضاء البنك بشأن إمكانية رفع أسعار الفائدة أو زيادة تشديد السياسة النقدية الحالية في حال ارتفع التضخم إلى مستويات تتطلب هذا.
تعرض الذهب لصدمة بعد أن أظهر محضر اجتماع الاحتياطي الفيدرالي للمستثمرين بأن تخفيضات أسعار الفائدة بعيدة كل البعد عن أن تكون وشيكة، وبالرغم من اعتبار الذهب أداة للتحوط من التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يزيد من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الأصول التي لا تدر عائدا.
اقرأ أيضاً
- اعرف مؤشر الدولار عالميا وسط ترقب محضر اجتماع الفيدرالي
- تراجع أسعار الذهب في مستهل تعاملات الأربعاء 22 مايو
- أسعار الذهب اليوم الثلاثاء 21 مايو 2024
- تابع أحدث أسعار الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم
- أسعار الذهب في مصر اليوم.. تفاصيل
- تعرف على سعر الدولار مقابل الجنيه المصري قبل اجتماع البنك المركزي
- مفاجأة في أسعار الذهب في البورصات العالمية
- تعرف على أسعار الدولار اليوم الأحد 19 مايو
- مصر تسدد مئات الملايين من الدولارات لصندوق النقد خلال مايو
- سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 18-5-2024
- قبل اجتماع المركزي.. سعر الدولار أمام الجنيه في البنوك اليوم الخميس
- تعرف على أسعار الذهب اليوم الأربعاء 15 مايو
التراجع في أسعار الذهب حالياً يعد تصحيح سلبي لموجة الارتفاع الأخيرة التي دفعته إلى تسجيل مستوى تاريخي جديد مطلع هذا الأسبوع. بينما التوقعات على المدى المتوسط والطويل لا تزال تبدو إيجابية بالنسبة للذهب، لكن ذلك يعتمد إلى حد كبير على أن تكون حركة سعر الفائدة التالية للبنك الفيدرالي نحو الانخفاض وليس أن تعود إلى الارتفاع.
الأسواق تفاعلت مع نقاش أعضاء البنك المتعلق بإمكانية رفع الفائدة، ولكن القرار النهائي للبنك يظل لصالح ثبات الفائدة وتوقع تراجع التضخم إلى المستهدف، إلا أن الأسواق تتحرك دائما مع المفاجآت قبل أن تعود إلى تطبيع أدائها مع الحقيقة الحالية وهي بقاء الوضع على ما هو عليه لفترة قد تمتد لنهاية العام.