أردوغان يهدد باستخدام الأسلحة الثقيلة ضد الجيش السوري
وكالاتميدانيحذر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أن أنقرة مستعدة لاستخدام الأسلحة الثقيلة، ردا على الضربات العسكرية التي تشنها قوات الحكومة السورية على محافظة إدلب.
عمليات خاصة
وقال أردوغان، في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس للصحفيين المرافقين له خلال جولته الإفريقية الحالية، بأنه لا يجوز، حسب رأي تركيا، ترك الأمور في إدلب تأخذ مجراها دون تدخل.
وشدد الرئيس على أن الجيش التركي يواصل "عملياته الخاصة بمكافحة الإرهاب" في المنطقة وفي سوريا خاصة، قائلا: "لا نعتزم التراجع، ونواصل هذه العملية في سوريا. لا أعرف الآن ما هو الموقف الذي سيتخذه النظام، غير أننا نواصل فعل كل ما يلزم، لاسيما فيما يخص التطورات في إدلب، والرد بالأسلحة الثقيلة".
اقرأ أيضاً
- تركيا تقيل محافظ البنك المركزي بعد يومين من رفع سعر الفائدة
- وزير دفاع تركيا مغازلا مصر : لدينا قيم مشتركة وبتفعيلها يمكن حدوث تطورات مختلفة الأيام المقبلة
- مصير تركيا بعد التحالف مع «الذئاب الرمادية»
- مصادر يونانية تتوقع فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا الأسبوع المقبل
- مقتل 2 وإصابة آخرين فى قصف تركى على ”عين عيسى” بسوريا
- صورة رئيس وزراء اليونان بجوار مقاتلة ”إف- 16” تثير ذعر إعلام أردوغان
- سوريا: مقتل خمسة مدنيين بانفجار سيارة مفخخة بمنطقة تحت سيطرة مرتزقة أردوغان
- نورديك مونيتور: المخابرات التركية تتجسس على معارضي أردوغان في كندا
- ”العربية”: أردوغان يتراجع عن الهجوم على حقول النفط الليبية بسبب ضغوط أمريكا
- وزير خارجية أرمينيا: تركيا مصدر توتر الشرق الأوسط وتحاول فرض سيطرتها
- البرلمان الأوروبى: يجب اتخاذ خطوة ضد نظام أردوغان الاستبدادى
- فرنسا: اجتماع لـ”خارجية” الاتحاد الأوروبى لبحث فرض عقوبات على تركيا
وعلى الجانب الآخر تسلم وفد بريطاني برئاسة المبعوث البريطاني الخاص لسوريا، جوناثان هارجريفز، 3 أطفال بريطانيين من عائلات تنظيم داعش الإرهابي، وذلك خلال زيارة إلى شمال وشرق سوريا.
تنظيم داعش الإرهابي
ووصل الوفد للتباحث بشأن آخر التطورات في المنطقة، وكان في استقباله الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية، عبد الكريم عمر، ومدير المعابر في الإدارة الذاتية، خبات محمد.
وتسلم الوفد 3 أطفال بريطانيين من عوائل تنظيم داعش، وفق وثيقة تسليم رسمية بين الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، والمملكة المتحدة.
محاربة داعش
وعبر المبعوث البريطاني الخاص لسوريا، جوناثان هارجريفز، عن قلقه حيال الوضع الإنساني في المخيمات، قائلا: "الحرب في سوريا هي واحدة من أعنف وأشد الحروب دمارا في تاريخ البشرية الحديث.. المملكة المتحدة ملتزمة بمحاسبة كل من ارتكب الجرائم، والاستمرار في محاربة داعش وتقديم المساعدة للضعفاء".
ونوه هارجريفس إلى أن المملكة المتحدة في السنة الماضية دعمت مناطق شمال وشرق سوريا بتقديم أكثر من 250 ألف استشارة طبية، وسلات نظافة لأكثر من 32 ألف شخص، ومياه شرب نظيفة لـ113 ألف شخص، و52 ألف سلة غذائية.
انفجار لغم
وفي سياق اخر أفادت وكالة "سانا" السورية للأنباء السبت الماضي بمقتل 3 أطفال وجرح 3 آخرين جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" الإرهابي في بلدة الساقية بريف السويداء الشمالي.
وقال مصدر في شرطة السوداء للوكالة إن "لغما من مخلفات تنظيم (داعش) الإرهابي انفجر في قرية الساقية بريف السويداء الشمالي ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أطفال وإصابة ثلاثة آخرين".
وأضاف المصدر أن "أحد الأطفال المصابين إصابته خطيرة وتم نقله إلى مشافي دمشق فيما تم نقل الطفلين الآخرين إلى مشافي السويداء".
مجلس الوزراء السوري
وعلى صعيد آخر نعت رئاسة مجلس الوزراء السوري الأسير المحرر مدحت الصالح مدير مكتب شؤون الجولان السوري المحتل في رئاسة المجلس، والذي قتل في منطقة الجولان برصاص الجيش الإسرائيلي.
وأعربت رئاسة مجلس الوزراء في بيان لها، نقلته وكالة "سانا" السورية الرسمية عن "إدانتها واستنكارها الشديدين لهذا العمل الإجرامي الجبان".
وأضافت أن "هذه الأعمال الإرهابية لن تزيد الشعب العربي السوري إلا تصميما وإصرارا على الاستمرار في مقاومة المحتل حتى تحرير كامل الجولان السوري المحتل".
وجاء في البيان: "تتقدم رئاسة مجلس الوزراء بأحر التعازي وأصدق المواساة لأبناء شعبنا ولعائلة وذوي الشهيد الصالح سائلة الله أن يتغمده بواسع رحمته".
وكانت سوريا أعلنت أن دفاعاتها الجوية تصدت لأهداف جوية إسرائيلية معادية جنوب تدمر مصدرها منطقة التنف في سوريا.