قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سيدعو "العالم الحر" في كلمة يلقيها في بولندا اليوم السبت، إلى مواجهة الغزو الروسي لأوكرانيا، وسيؤكد على وحدة الاقتصادات الكبيرة فيما يتعلق بضرورة التصدي لفلاديمير بوتين.

ويجتمع بايدن مع نظيره البولندي آندريه دودا، بعد اجتماعات طارئة على مدى 3 أيام مع الحلفاء في مجموعة السبع والمجلس الأوروبي وحلف شمال الأطلسي وزيارة القوات الأمريكية في بولندا ، حسب وسائل إعلام عالمية اليوم السبت .

وتعهد بايدن باستعادة الديمقراطية في الداخل وتوحيد الديمقراطيات في الخارج لمواجهة الحكام المستبدين ومنهم بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ.

وقال البيت الأبيض، في بيان له ، إن بايدن سيدلي في ما وصفه مسؤولون أمريكيون بأنه خطاب مهم في بولندا بتصريحات حول جهود العالم الحر الموحدة لدعم الشعب الأوكراني ومحاسبة روسيا على حربها الوحشية والدفاع عن مستقبل ينبع من المبادئ الديمقراطية.

ويعقد بايدن ودودا اجتماعا خاصا ومن المتوقع أن يتطرقا إلى الجدل المتعلق بكيفية تسليح أوكرانيا بطائرات حربية وغيرها من الضمانات الأمنية.

ورفضت واشنطن، التي تسعى لتجنب صراع مباشر مع موسكو، عرضا مفاجئا من بولندا لنقل مقاتلات ميج-29 روسية الصنع إلى قاعدة أمريكية في ألمانيا لاستخدامها لدعم القوات الجوية الأوكرانية.

وفي سياق آخر ، أكد وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، أن الأولوية الآن هي الحفاظ على الاستعداد القتالي للقوات النووية الاستراتيجية ، وذلك خلال اجتماع عمل لقيادة الوزارة تحدث فيه عن اتصالات مع وزارة المالية بشأن التزامات الميزانية وتنفيذ طلبية الدفاع الحكومية.

وفي هذا السياق، أكد شويجو أن طلبية الدفاع الحكومية يجري تنفيذها وفقا للخطة المحددة رغم كل الصعوبات الحالية.

وشدد على أنه على الرغم من العقوبات ضد روسيا، فإن مستوى إبرام العقود الحكومية يبلغ 85٪ وسيكتمل هذا العمل بالكامل في أبريل.

وقال وزير الدفاع الروسي إنه يتم إعطاء “الأولوية للأسلحة طويلة المدى وعالية الدقة والمعدات الجوية”، وأضاف أن الحفاظ على الاستعداد القتالي للقوات النووية الاستراتيجية يمثل أولوية أيضا.

وأكد شويجو أهمية المحافظة على الوتيرة المحددة لتسليم أسلحة متطورة إلى القوات هذا العام، رغم تنفيذ العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وتمت الإشارة خلال الاجتماع إلى أن وزارة الدفاع تفي بكامل التزاماتها الاجتماعية تجاه العسكريين.