عاجل.. بعد الهجوم على رفح.. الأونروا تحذر من انقطاع المساعدات
كتب- محمد السيدميدانيحذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في غزة، اليوم الثلاثاء، من أن انقطاع المساعدات عبر معبر رفح سيوقف الاستجابة الإنسانية الحرجة في القطاع.
وقالت الأونروا إن الجوع في شمال غزة سيزداد سوءا إذا انقطعت الإمدادات عبر رفح.
وقال الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق من اليوم، إن معبر كرم أبو سالم مغلق لأسباب أمنية وسيعاد فتحه بمجرد أن يسمح الوضع الأمني بذلك.
وأشار إلى أن قواته سيطرت على العمليات في قطاع غزة من جانب معبر رفح من الجانب الفلسطيني.
اقرأ أيضاً
- عاجل.. حماس: جاهزون للهجوم الإسرائيلي في رفح
- عاجل.. الحكومة الإسرائيلية تعلن موعد الهجوم على رفح الفلسطينية
- عاجل.. وزير المالية الإسرائيلي يطالب بضرورة اجتياح رفح اليوم
- عاجل.. حماس: نحرص على التوصل إلى اتفاق شامل ينهي العدوان الإسرائيلي
- عاجل.. مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة آخرين في سقوط قذائف على كرم أبو سالم
- عاجل.. الحكومة الإسرائيلية تقرر إغلاق مكتب قناة الجزيرة
- عاجل.. مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمع اليوم لمناقشة صفقة الأسرى مع حماس
- عاجل.. واشنطن بوست: إسرائيل تدمر قدرة غزة على زراعة غذائها
- عاجل.. بلينكن: الهجوم الإسرائيلي على رفح سيتسبب بأضرار تتخطى حدود المقبول
- عاجل.. حماس: مازلنا نبحث عرض وقف إطلاق النار الأخير
- عاجل.. إسرائيل بدأت إجلاء السكان من رفح
- تفاصيل.. إصابة جندي إسرائيلي على يد سائح تركي في عملية طعن بالقدس
وأعلنت هيئة المعابر في غزة توقف حركة المسافرين ودخول المساعدات بشكل كامل إلى قطاع غزة.
وفي وقت سابق؛ أفادت هيئة المعابر في غزة بأن الجيش الإسرائيلي اقتحم معبر رفح من الجانب الفلسطيني، فيما أفاد إعلام إسرائيلي بأنه تم إطلاق قذائف هاون على معبر كرم أبو سالم.
وكان إعلام فلسطيني أفاد بأن هناك قصفا مدفعيا عنيفا يستهدف محيط معبري رفح وكرم أبو سالم.
وذكرت «العربية» أن آليات إسرائيلية تنتشر قرب محيط معبر رفح وتستهدف بعض المباني التابعة له.
وكانت الوكالة قد حذرت، يوم الاثنين، إن المنطقة الإنسانية الموسعة حديثًا في المواصي- حيث وجه الجيش الإسرائيلي آلاف الأشخاص من شرق مدينة رفح للإخلاء إليها- ليست "مناسبة تمامًا" للعيش.
ونقلت "سي إن إن" عنمريد الوكالة قوله إن الجانب الساحلي الغربي من قطاع غزة منطقة رملية فيها الكثير من الشواطئ.."إنه ليس مكاناً مناسباً للناس ليقيموا خيامهم ويكونوا قادرين على المكوث ومحاولة العيش وتلبية احتياجاتهم الأساسية كل يوم".
وأضاف مدير الوكالة: "أعلم أنهم وسعوا المنطقة (الإنسانية) مؤخرا، ولكن الكثير منها (المنطقة) تقع في خان يونس، التي ما زلنا نحاول أن نجعلها تتعافى من عملية حدثت هناك.. كان هناك الكثير من الدمار، الكثير من التأثير على المرافق مثل الرعاية الصحية، وحقا ما يفعلونه هو الانتقال من منطقة واحدة إلى أخرى من المفترض أن تكون أكثر أمانا",