رئيس تايوان الجديد يؤدي اليمين الدستورية ويطالب الصين بوقف الترهيب العسكري
كتب- محمد السيدميدانيحذر رئيس تايوان الجديد، لاي تشينج تي، في أول خطاب له بعد أداء اليمين الدستورية، من أن "طموحات الصين القائمة منذ فترة طويلة لوضع تايوان تحت سيطرتها ستظل تشكل تهديداً للأمن العالمي حتى إذا خضعت الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي لجميع الشروط المسبقة التي طرحتها بكين".
وتم تنصيب لاي، خلفاً للرئيسة السابقة تساي إينج ون، في المكتب الرئاسي الذي يعود إلى الحقبة الاستعمارية اليابانية في وسط العاصمة تايبيه.
ودعا لاي، الصين، إلى "وقف الترهيب السياسي والعسكري ضد تايوان" وتحمل المسؤولية لضمان السلام وتخليص العالم من خوف اندلاع الحرب".
وقال إن "مستقبل تايوان مهم للعالم بقدر أهميته لشعب تايوان"، مشيراً إلى الأهمية الاستراتيجية للجزيرة.
اقرأ أيضاً
- ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات تراجع المخزونات الأمريكية
- عاجل.. الفلبين تنشر سفنا عسكرية في منطقة نزاع مع الصين
- سعر اليورو والعملات الأجنبية أمام الجنيه بداية تعاملات اليوم الخميس
- الصين فى طريقها لاستضافة السوبر السعودى
- مفاجأة.. مصر تستعد لبناء سفن جديدة مع الصين
- حسام حسن يقدم التهنئة للرئيس السيسي بمناسبة أداء اليمين الدستورية
- عاجل.. الصين والهند تتحدان اقتصاديا في مواجهة أمريكا.. ما القصة
- الوضع الأمني في البلاد غير مستقر، بيان عاجل لوزارة الدفاع الصينية
- عاجل زلزال مدمر يضرب الصين
- الفيتو الأمريكي يعطي الضوء الأخضر لاستمرار المذبحة في غزة
- مجلس الوزراء يتناول احتفاء المملكة السبت القادم بيومها الوطني الـ93 ونتائج المشاركة في قمة مجموعة الـ 77 والصين
- الصين تخصص مكافأة للفتاة المتزوجة قبل سن الـ25
وتابع: "آمل أن تحترم الصين خيارات شعب تايوان، وتختار بحسن نية الحوار بدلاً من المواجهة، والتبادل بدلاً من الاحتواء، وفي ظل مبادئ التكافؤ والكرامة، والانخراط في التعاون مع الحكومة الشرعية التي اختارها شعب تايوان".
ولكنه حذر المواطنين التايوانيين، من مغبة الأوهام وإظهار عزمهم في الدفاع عن الأمة. وقال: "ما دامت الصين ترفض نبذ استخدام القوة ضد تايوان، فيتعين علينا جميعاً في تايوان أن نفهم أنه حتى لو قبلنا موقف الصين برمته، وتنازلنا عن سيادتنا، فإن طموح الصين في ضم تايوان لن يختفي ببساطة".
وقال لاي: "اليوم، لا يزال الغزو الروسي لأوكرانيا والصراع بين إسرائيل وحماس، يهزان العالم كله. وتعتبر الأعمال العسكرية للصين والعمليات التكتيكية في المنطقة الرمادية أكبر التحديات الإستراتيجية للسلام والاستقرار العالميين".