أظهرت دراسة جديدة، أن تناول القهوة قد يقلل من مخاطر الإصابة بمرض باركنسون.

القهوة تقلل من الإصابة بـ باركنسون

وكشفت دراسة جديدة كيف أن تناول الكافيين يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض باركنسون لدى الأفراد.

ومرض باركنسون هو حالة تنكسية تؤثر على الذاكرة والوظائف المعرفية، حيث تزداد التأثيرات على أدمغة الأشخاص سوءًا بمرور الوقت، لكن الحالة عادةً ما تستغرق وقتًا.

ولا يزال من غير الواضح ما الذي يسبب المرض، ويعتقد العديد من الخبراء والباحثين أن ذلك يحدث بسبب عوامل وراثية وبيئية.

وحاليًا، لا يوجد علاج لمرض باركنسون، ينبغي أن يكون التركيز على كيفية تقليل المخاطر، وبخاصة بين أولئك الذين هم أكثر عرضة للخطر وراثيا.

وحلل الباحثون في أحدث دراسة، والتي نشرت في مجلة علم الأعصاب في شهر أبريل، البيانات التي تم جمعها من 184.024 فردًا على مدار 13 عامًا في المتوسط.

ووفقًا لفريق الباحثين الدولي، كان مستهلكو القهوة أقل عرضة للإصابة بمرض باركنسون مقارنة بأولئك الذين لم يشربوا القهوة على الإطلاق.

وحلل الباحثون أيضًا عينات من مئات من مرضى باركنسون وفحصوا مستويات المستقلبات الرئيسية مثل الكافيين والباراكسانثين والثيوفيلين في الدم، وكشفوا عن وجود علاقة عكسية مع احتمالية الإصابة بمرض باركنسون.

علاقة عكسية بين المرض والكافيين

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: أظهرت هذه الدراسة وجود علاقة عكسية بين استهلاك القهوة التي تحتوي على الكافيين وخطر الإصابة بمرض باركنسون في واحدة من أكبر المجموعات الطولية في جميع أنحاء العالم مع أكثر من 20 عامًا من المتابعة.

وقال الباحثون: تتوافق هذه التأثيرات الوقائية العصبية مع النتائج التي توصلنا إليها، والتي كشفت عن وجود علاقة عكسية بين الكافيين والباراكسانثين والثيوفيلين والإصابة بمرض باركنسون.