أطلقت لجنة الصحة الحكومية الصينية حملة تنويرية وإعلامية جديدة لـ مكافحة السمنة، علما بأن نصف السكان البالغين في الصين يعاني من زيادة الوزن أو السمنة.

وأشارت وكالة "شينخوا" الصينية إلى أن الحملة تهدف إلى مراقبة الوزن في شعارات تركز على الترويج لفكرة ضبط الطعام والتغذية المتوازنة والنشاط البدني والنوم الصحي وغيرها من الإجراءات.

ونقلت الوكالة عن قوه يان هونغ المتحدث باسمها قوله:" السمنة وزيادة الوزن مشكلة خطيرة للصحة العامة، لذلك على السلطات التدخل وتحسين الوضع".

وأشارت الوكالة إلى أن التدخل الإيجابي للحكومة يسلط الضوء على "الواقع القاسي" السائد في الصين. وجاء في التقرير الصادر عن الوكالة: "الدولة التي كانت تكافح من أجل إطعام شعبها منذ نصف قرن تخوض الآن معركة شاقة ضد السمنة مع تحسن الظروف المعيشية إلى حد بعيد".

ووفقا للبيانات التي استشهدت بها الوكالة، فإن نصف السكان البالغين في البلاد يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. ومع ذلك، فإن 19% من القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاما و10% من الأطفال دون سن 6 سنوات في الصين يعانون من الوزن الزائد أو السمنة.

ويعزو علماء الأوبئة هذه المشكلة إلى التغيرات الكبيرة التي طرأت على النظام الغذائي الصيني، وبينها زيادة استهلاك المنتجات الحيوانية والأطعمة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والدهون، وانخفاض مستويات النشاط البدني.