حذر علماء البيئة من موجة الحر، موضحين أنها تزيد من انتشار فيروس إنفلونزا الطيور، وفقًا لـ أكسيوس.

وقال العلماء، إن درجات الحرارة التي تزيد على 100 درجة تجعل من الصعب على المزارع اتباع الاحتياطات الأمنية اللازمة لاحتواء فيروس H5N1، وخاصة أثناء إعدام قطعان كبيرة من الطيور المريضة.

وتشير التحليلات الأولية للحمض النووي من أحد عمال الدواجن المصابين في ولاية كولورادو، إلى أن الفيروس الذي أصاب قطيعًا من نحو مليوني دجاجة هناك يشبه النوع الذي يصيب الأبقار الحلوب في 13 ولاية، وهي علامة على أن الإنفلونزا ربما انتقلت عن طريق الأشخاص والمعدات.

وكان مسؤولو الصحة العامة، يحثون المزارع على اتباع ممارسات الأمن الحيوي القوية وحتى توفير معدات الحماية من المخزون الوطني الاستراتيجي للمساعدة في حماية العمال واحتواء الإنفلونزا، لكن هذا كان صعبًا بشكل خاص أثناء تفشي مرض الدواجن في شمال كولورادو، حيث اضطر نحو 160 عاملًا إلى ارتداء بدلات تايفك وأجهزة التنفس الصناعي ونظارات الوقاية والأحذية والقفازات أثناء إعدام الطيور في ظل ارتفاع درجات الحرارة إلى 104 درجات فهرنهايت.