حذر علماء أمريكيون من انتشار إنفلونزا الطيور بين الماشية بالرغم من التخلص من الدجاج، وفقًا لـ رويترز.

وأدى انتشار إنفلونزا الطيور بين مزارع الدواجن والألبان إلى تفاقم مخاوف بعض خبراء الصحة من أن عملية إعدام والتخلص من الدواجن المصابة بالفيروس قد تشكل خطرا على البشر والماشية.

وتظهر حالات حديثة من المزارع التي تتخلص من جثث الطيور في مكبات النفايات وتستخدم أساليب لقتل الدجاج تضع العمال على مقربة شديدة من الفيروس، ما يمكن لعملية التخلص من الطيور المصابة أن تزيد من انتشار المرض، وفقا لبيانات حصلت عليها رويترز ومقابلات مع مسؤولين وخبراء في الأمراض.

وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها هذا الأسبوع إن الحرارة الشديدة التي جعلت من الصعب الاحتفاظ بمعدات الحماية خلال اختناق الدجاج بثاني أكسيد الكربون في مزرعة بيض في كولورادو، ربما ساهمت في ظهور 5 حالات إصابة بإنفلونزا الطيور بين العمال، وهي أكبر مجموعة من الحالات البشرية في الولايات المتحدة.

وقال الدكتور مايكل أوسترهولم، خبير الأمراض المعدية بجامعة مينيسوتا، إن العمال الذين يقتلون الدجاج يخاطرون باستنشاق الفيروس، وظهرت على العمال أعراض خفيفة بما في ذلك التهاب الملتحمة ومشاكل في الجهاز التنفسي.

وأضاف أن أنشطة إزالة السكان تحتاج إلى التركيز بشكل واضح على حماية هؤلاء الأفراد.

ولم تسجل حتى الآن أي حالات إصابة بشرية أو حيوانية مرتبطة بشكل مباشر بالتخلص من الحيوانات المصابة بإنفلونزا الطيور.