صاحب جائزة نوبل .. ذكرى ميلاد نجيب محفوظ أسطورة الأدب العربى
كتب- محمد السيدميدانيذكرى ميلاد الأديب نجيب محفوظ، أحد أعظم الكُتّاب في تاريخ الأدب العربي والعالمي، الذي وُلد في 11 ديسمبر 1911 في حي الجمالية بالقاهرة.
واستطاع محفوظ أن يلتقط جوهر الحياة المصرية في كتاباته، مقدمًا روايات كانت بمثابة سجلّ حيّ للتحولات الاجتماعية والسياسية والثقافية التي شهدتها مصر خلال القرن العشرين.
ونشأ محفوظ في بيئة شعبية، وكان لهذه النشأة دور بارز في تكوين رؤيته الأدبية والفكرية، حيث بدأ مشواره الأدبي منذ ثلاثينيات القرن الماضي، وسرعان ما برزت موهبته الفريدة التي اتسمت بالقدرة على المزج بين الواقعية والرمزية.
وتعد ثلاثيته الشهيرة بين القصرين، قصر الشوق، والسكرية، من أعظم الأعمال التي وثّقت التحولات الاجتماعية في مصر، كما أثارت رواية أولاد حارتنا جدلًا كبيرًا لما تحمله من أبعاد فلسفية ورمزية.
اقرأ أيضاً
- إعلان الفائز بجائزة نوبل في الأدب اليوم
- القنصل العام في ميلانو يشارك في حفل بدء العام الدراسي بمدرسة نجيب محفوظ المصرية الإيطالية
- في ذكرى رحيله.. كيف بدأ «نجيب محفوظ» رحلته مع الأدب؟
- صدور ”نجيب محفوظ في مرآة الاستشراق السوفيتي” للكاتب أحمد الخميسي
- نجيب محفوظ فى ميت أبوغالب!
- شاهد بماذا اوصي الاديب نجيب محفوظ قبل وفاته
- «زي النهارده».. وفاة نجيب محفوظ 30 أغسطس 2006
- نجيب محفوظ.. من الواقعية إلى نوبل
- ناقد سينمائي: التكفيريون كانوا يتخوفون من كتابات نجيب محفوظ
- عامل نظافة: أنا من عيلة نجيب محفوظ .. و أتشرف أن يقال علي ”زبال” !
وتوج محفوظ مسيرته بحصوله على جائزة نوبل في الأدب عام 1988، ليكون أول أديب عربي يفوز بهذا التكريم الرفيع.
وقد أكدت لجنة الجائزة أن أعماله تميّزت بالعمق الإنساني والقدرة على استكشاف تعقيدات النفس البشرية.
ورغم رحيله في 30 أغسطس 2006، فإن نجيب محفوظ يظل حاضرًا من خلال إرثه الأدبي الكبير الذي يضم أكثر من 50 عملًا بين روايات ومجموعات قصصية، ما زالت كتاباته تُدرس وتُترجم إلى لغات عديدة، لتصل رسالته إلى القراء حول العالم.
في ذكرى ميلاده، نتذكر هذا العبقري الذي استطاع أن يجعل الأدب العربي جزءًا من التراث الإنساني، مؤكدًا أن الكلمة المكتوبة قادرة على تجاوز حدود الزمان والمكان.