3 فناجين من القهوة قد تحمي من داء السكري والجلطة الدماغية
كتب- محمد السيدميدانيلم يعد شرب القهوة مجرد طقوس صباحية لملايين الأشخاص في العالم، بل أصبح محط اهتمام العلماء، وموضوع دراسات علمية عديدة.
وتشير الدكتورة فيكتوريا شوروبوفا، أخصائية طب الأطفال، إلى أن آخر دراسة أجراها العلماء الصينيون تفيد بأن تناول ثلاثة فناجين من القهوة في اليوم قد يلعب دورا مهما في الوقاية من النوع الثاني من داء السكري والجلطة الدماغية.
وتقول: "شملت الدراسة أكثر من 360 ألف مشارك كانوا يشربون القهوة بانتظام. واستنادا إلى عاداتهم الغذائية والبحوث الطبية، اكتشف الباحثون أن شرب 200 إلى 300 ملغ من الكافيين يوميا (حوالي ثلاثة أكواب قياسية من القهوة) يرتبط ارتباطا مباشرا بانخفاض خطر الإصابة بداء السكري والجلطة الدماغية. ولهذا الاكتشاف أهمية خاصة في سياق البحث المستمر في الطب الحديث عن طرق بسيطة وسهلة المنال للوقاية من هذه الأمراض".
ووفقا لها، تعتبر القهوة مصدرا غنيا بمضادات الأكسدة، بما فيها حمض الكلوروجينيك، الذي قد يقلل الالتهابات ويحسن وظيفة الأوعية الدموية. وتساعد مضادات الأكسدة هذه على تحييد الجذور الحرة في الجسم، ما يمنع الإجهاد التأكسدي ويعزز الدورة الدموية الصحية.
اقرأ أيضاً
- اعرف إزاي تحقق أكبر استفادة من القهوة الخضراء لفقدان الوزن
- كيف تؤثر القهوة على صحتك النفسية وهل تسبب لك التوتر
- فوائد القهوة لصحة قلبك وعقلك وجمال بشرتك وشعرك
- احذر تناول هذه الأطعمة مع الشاي .. تسبب فقر الدم
- مشروب منشط صحي أكثر من القهوة
- فرط استهلاك القهوة وعلاقته بالشيخوخة المبكرة للدماغ
- لو بتشرب القهوة على معدة فاضية.. احذر هذه المشاكل الصحية
- فوائد القهوة لتحسين مزاجك وحماية قلبك لكن دون إفراط
- لست البيت الشاطرة.. لا تضعي هذه المواد في حوض المطبخ
- تحذير من مخاطر شرب القهوة مباشرة بعد الاستيقاظ
- دايت القهوة هيساعدك تخس بشرب 3 فناجين يوميًا.. اعرف التفاصيل
- هل تناول القهوة بالحليب مضرا أم نافعا؟
وتقول: "يساعد الكافيين على تحسين استقلاب الغلوكوز، وزيادة حساسية الأنسولين وخفض مستوى السكر في الدم بعد الوجبات. وقد يكون هذا مفيدا بصورة خاصة للوقاية من النوع الثاني من داء السكري والتحكم فيه".
ووفقا لها، مع ذلك، ينبغي أن يكون تناول القهوة معتدلا لأن الإفراط بتناول الكافيين له آثار جانبية مثل الأرق وزيادة القلق ومشكلات محتملة في ضربات القلب. كما يجب معرفة مدى تحمل الفرد للكافيين الذي يمكن أن يختلف من شخص إلى آخر.
وتشير الخبيرة إلى أن البحث الحالي يؤكد ضرورة إجراء المزيد من البحوث لكشف الآثار الصحية للقهوة. أي من الضروري الاستمرار في مراقبة الآثار بعيدة المدى الناجمة عن تناول القهوة المنتظم بين مختلف المجموعات السكانية لفهم فوائدها ومخاطرها المحتملة بصورة أفضل. وبصورة عامة يجب شرب القهوة باعتدال وعلى الشخص استشارة الطبيب إذا شعر أن صحته تسوء دائما بعد تناول القهوة، خاصة إذا كان يعاني من أمراض مزمنة أو يتناول أدوية.