الأربعاء المقبل.. إجازة بالبنوك بمناسبة انتهاء السنة المالية
كتب- محمد السيدميدانيبمناسبة انتهاء السنة المالية للبنوك العاملة في مصر في 31 ديسمبر 2024، قرر البنك المركزي المصري تعطيل العمل بكل البنوك العاملة في مصر الأربعاء الموافق الأول من يناير 2025، على أن يُستأنف العمل صباح الخميس الموافق 2 يناير 2025.
البنك المركزي يثبت أسعار الفائدة
وكانت لجنة السياسة النقديـة للبنك المركـزي المصري، قد قررت الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75%، على الترتيب، كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند 27.75%.
كما تقرر خلال الاجتماع تمديد الأفق الزمني لمعدلات التضخم المستهدفة إلى الربع الرابع من عام 2026 والربع الرابع من عام 2028 عند 7% (± 2 نقطة مئوية) و5% (± 2 نقطة مئوية) في المتوسط على الترتيب، وذلك اتساقًا مع التقدم التدريجي للبنك المركزي نحو اعتماد إطار متكامل لاستهداف التضخم.
وعلى الصعيد العالمي، واصلت البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة والناشئة خفض أسعار العائد تدريجيًا في ضوء استمرار تراجع معدلات التضخم، مع الإبقاء على سياسات التشديد النقدي، إذ إن معدلات التضخم المحققة لا تزال تتجاوز المستويات المستهدفة، ويتسم معدل النمو الاقتصادي باستقراره إلى حد كبير وتشير التوقعات إلى أنه سوف يستمر عند مستوياته الحالية، وإن كان لا يزال أقل من مستويات ما قبل جائحة كورونا.
اقرأ أيضاً
- سعر الدولار اليوم الأحد مقابل الجنيه المصري
- تحذير بشأن حالة الطقس غداً الأحد ودرجات الحرارة
- محافظ كفرالشيخ: بناء الوعي هو درع الوطن الحصين لمواجهة التحديات
- مصر تسمح بهاتف واحد فقط بدون رسوم للعائدين من الخارج
- عاجل.. مصر تفعل آلية جديدة لتعويض خسائر بالمليارات
- مصر تلجأ لمكالمات واي فاي لحل مشكلة الاتصالات بالبلاد
- عاجل.. بدء تداول سهم شركة جديدة بالبورصة المصرية
- كيف كانت احتفالات المصريين القدماء بالعام الجديد
- أطباء مصريون يهددون باعتزال المهنة بسبب قانون جديد
- وزيرة التضامن الاجتماعي تستعرض في البحرين تجربة مصر لدعم الأسر المنتجة
- احدث سعر للدولار في البنوك اليوم الثلاثاء
- مصر تطلق خدمة جديدة لتحويل الأموال من جميع أنحاء العالم
ومع ذلك، تظل توقعات النمو عُرضة لبعض المخاطر ومنها التأثير السلبي للتشديد النقدي على النشاط الاقتصادي، والتوترات الجيوسياسية، واحتمالية عودة السياسات التجارية الحمائية. وبالنسبة للأسعار العالمية للسلع الأساسية، فقد شهدت تقلبات طفيفة في الآونة الأخيرة، وتشير التوقعات بانخفاض محتمل في أسعارها، وخاصة منتجات الطاقة. ومع ذلك، لا تزال المخاطر الصعودية تحيط بمسار التضخم، بما في ذلك اضطرابات التجارة العالمية والتأثير السلبي لأحوال الطقس على الإنتاج الزراعي.