حماس تكشف تفاصيل جديدة في اغتيال إسماعيل هنية
كتب- محمد السيدميدانينفت حركة المقاومة الفلسطينية، "حماس" ما نشره الإعلام الإسرائيلي، يوم الأحد بشأن تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي الشهيد إسماعيل هنية، واعتبرتها "مجموعة من الأكاذيب المقصودة للتضليل".
وأوضحت الحركة في بيان لها أن التحقيقات التي أجرتها اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن التابعة لها والأجهزة الأمنية الإيرانية أثبتت أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يحتوي على 7.5 كيلوجرامات من المتفجرات، حيث استهدف الهاتف المحمول الخاص بالشهيد بشكل مباشر.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ادعت أن الاغتيال تم باستخدام قنبلة مزروعة في غرفة الشهيد داخل مقر الضيافة الإيراني في طهران، خلال زيارته لحضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
وأكدت "حماس" أن ما تم نشره هو محاولة فاشلة لتحريف الحقائق وإلهاء الرأي العام عن الجريمة الكبرى التي ارتكبها الاحتلال، من خلال انتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عبر استهداف مقر رسمي داخل أراضيها.
اقرأ أيضاً
- ضغوط أمريكية على إسرائيل لدعم السلطة الفلسطينية بالسلاح
- حماس تدين إعدام الشهيد ربحي الشلبي وتدعو لحراك شعبي
- حماس: جاهزون لإبرام اتفاق هدنة في غزة
- أول رد من حماس على مقررات القمة العربية والإسلامية بالرياض
- عضو فى حماس: التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة أمر ممكن
- عاجل.. وسائل إعلام عبرية تكشف مفاجأة بشأن عملية اغتيال السنوار
- الموساد: تلقينا إشارات مهمة من إيران وحزب الله بشأن التسوية
- إعلام إسرائيلي: الجيش فشل في إحباط هجوم صاروخي متوقع من غزة
- أسيرة إسرائيلية عادت من غزة بصفقة: نتنياهو لا يعرف شيئا عن أنفاق حماس
- بن غفير: أعمل من أجل وقف التفاوض مع حماس
- أمريكا تطلب من تركيا وحلفاء آخرين إقناع إيران بتهدئة التوترات
- شركات طيران أوروبية تمدد تعليق الرحلات إلى تل أبيب
واختتمت الحركة بيانها بتأكيد أن هذه الجريمة تمثل انتهاكًا خطيرًا للسيادة الإيرانية واغتيالًا جبانًا بحق أحد قادة المقاومة الفلسطينية.
وفي وقت سابق، نشرت القناة 12 العبرية، اليوم الأحد، تفاصيل جديدة تتعلق بعملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
ووفقًا للتقارير، كانت إسرائيل قد خططت في البداية لاغتيال هنية خلال مشاركته في جنازة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، قبل أن تتراجع عن ذلك في اللحظات الأخيرة.
وتبين أن هنية كان يرتاد نفس الغرفة في المبنى ذاته خلال زياراته المتكررة إلى طهران، وهو ما جعل تحديد مكانه أمرًا يسيرًا بالنسبة للأجهزة الاستخباراتية.
وقبل تنفيذ عملية الاغتيال، تعطّل جهاز المكيف في غرفة هنية، وهو ما أثار شكوكًا بشأن فشل العملية، إلا أن المكيّف تم إصلاحه في الوقت المناسب لاستكمال المهمة.
كما أفادت التقارير بأن إسرائيل استخدمت قنبلة أكبر مما كان معتادًا في عمليات الاغتيال السابقة، في خطوة تشير إلى تصعيد ملحوظ في طريقة تنفيذ العمليات.