أشار معهد الاقتصاد العالمي التابع لأكاديمية العلوم الروسية إلى أن ألمانيا ستواصل تقديم الدعم الاقتصادي والعسكري لأوكرانيا، لكن حجم المساعدة سينخفض مقارنة بالعام 2024.

وأوضح المعهد في تقرير حول توقعاته السنوية "روسي والعالم: 2025": برلين ستقوم بتسليم كييف حوالي 40 دبابة Leopard 1، وأنظمة الدفاع الجوي Gepard، وحوالي 15 نظام صواريخ أرض-جو IRIS-T من المدى المتوسط والقصير، ودبابات هندسية من طراز Dachs، وطائرات مسيرة، وقذائف مدفعية، كما ورد في الوثيقة.

ويتوقع المعهد أن لا تكون ألمانيا هي المبادرة الرئيسية في تسوية النزاع الأوكراني، وستقوم بتشكيل سياستها بناء على موقف الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكييف.

وتجدر الإشارة إلى أن ألمانيا هي ثاني أكبر مانح للمساعدة لأوكرانيا، بعد الولايات المتحدة.

وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.

وتسعى هذه الدول من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا

وأكدت روسيا، على لسان العديد من المسؤولين، بأن تحريض الغرب لأوكرانيا، وإمدادها بالأسلحة والأموال، ونشره للحملات الإعلامية المضللة والتحريضية ضد روسيا، يعتبر انخراطا مباشرا في الحرب ضد روسيا.

وشددت موسكو في أكثر من مناسبة على أن العمليات العسكرية في إقليم دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.

كما حذرت وزارة الدفاع الروسية، الدول الغربية من إمداد أوكرانيا بالأسلحة، وتوعدت بسحقها على الأراضي الأوكرانية.