مصر: نرفض أي وجود عسكري دائم بالبحر الأحمر لغير دوله
كتب- محمد السيدميدانيقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إنه بعد نجاح جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة لم يعد هناك أي مبرر للتصعيد في منطقة البحر الحمر.
وأضاف عبدالعاطي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الجيبوتي محمود علي يوسف، الأحد، أنه يجب احترام حرية الملاحة في البحر الأحمر وفقا للقانون الدولي.
وشدد على رفض مصر عسكرة البحر الأحمر أو أن يكون هناك أي وجود عسكري دائم لأية دولة غير مشاطئة على البحر الأحمر.
وواصل: "هناك ارتباط عضوي بين قناة السويس وبين الملاحة في خليج عدن ومضيق باب المندب"، منوها بأن قضية أمن الملاحة في البحر الأحمر شديدة الأهمية لمصر وجيبوتي.
اقرأ أيضاً
- اتفاق مصري جيبوتي على استعادة الأمن وحركة الملاحة في باب المندب
- الرئيس السيسي يؤكد استمرار الجهود المصرية لدعم وحدة الصومال واستقراره
- وزير الخارجية المصري: لن تنعم المنطقة بالسلام ما لم تقم دولة فلسطين
- من القاهرة.. بيان عربي يرفض تهجير الفلسطينيين ويؤكد ضرورة إعمار غزة
- صدمة جديدة في الزمالك قبل مواجهة الإسماعيلي
- أحدث سعر للذهب اليوم السبت في مصر صباحًا
- السيسي يهنئ أحمد الشرع بتوليه رئاسة سوريا خلال المرحلة الانتقالية ويتمنى له النجاح
- وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية المكلف
- الرئيس السيسي يقدم تعازيه للرئيس ترامب في ضحايا حادث تحطم طائرتين في واشنطن
- عاجل.. قفزة كبيرة في تحويلات المصريين بالخارج
- عاجل.. عباس يرسل برقية للسيسي بشأن تهجير الفلسطينيين
- عاجل.. حبس فنانة مصرية 3 سنوات
وعن التطورات بشأن قطاع غزة، أكد استمرار جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاثة، بما يؤدي إلى استدامة وقف إطلاق النار، وما يتطلبه ذلك من دفع مشروعات التعافي المبكر والنفاذ الكامل للمواد الإيوائية والغذائية والطبية إلى داخل القطاع لمعالجة الكارثة الإنسانية في غزة.
وأشار إلى تنفيذ مشروعات عاجلة للتعافي المبكر، خاصة في مجالات مياه الشرب والصرف الصحي والصحة وخلافه، منوها بأن مصر تعد خطة بالتعاون مع الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وعقد الوزير المصري مع نظيره الجيوبي، اليوم، مباحثات سياسية تطرقت إلى تطورات الأوضاع الإقليمية في منطقة القرن الإفريقي والبحر الأحمر، ودور البلدين في تعزيز الأمن البحري وحماية الممرات الملاحية الدولية في البحر الأحمر.
وبحث الوزيران دعم جهود الصومال في مكافحة الإرهاب وبسط سيطرة الدولة على جميع أراضيها، في ضوء مساهمة البلدين في بعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة لدعم الاستقرار في الصومال، كما تناولا ايضا التطورات في السودان، وضرورة التوصل إلى تسوية للنزاع الحالي بما يضمن الحفاظ على مؤسسات الدولة، وصون وحدتها، وسلامة أراضيها.