أكد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أن الاقتصاد الروسي ينمو بثقة، وذلك رغم العقوبات الغربية المتزايدة.

وقال بيسكوف للصحفيين ردا على سؤال حول العقوبات التي ترغب روسيا في رفعها أولا: "الاقتصاد الروسي ينمو بثقة كبيرة".

كذلك شدد بيسكوف على أن روسيا تكيفت بشكل ممتاز مع العقوبات، حيث تجاوزت هذه التحديات وحفاظت على نمو اقتصادها.

بعد إطلاق موسكو العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، يواصل الغرب فرض قيود على روسيا، على الرغم من أن هذه القيود أثبتت فشلها بشهادة خبراء ومسؤولين في أوروبا.

وبعد إقرار الاتحاد الأوروبي حزمة العقوبات السادسة عشرة، أصبح أكثر من 2000 فردا وكيانا خاضعين للقيود، كما تطال القيود شركات وقطاعات اقتصادية كما تم فصل مجموعة من البنوك الروسية عن نظام المصارف "سويفت".

من جهتها أكدت الحكومة الروسية دعمها للأفراد والشركات والقطاعات المتضررة من العقوبات، مشددة على أن هذه القيود تنعكس على فارضيها بالدرجة الأولى.

ورغم العقوبات الغربية الواسعة أثبت الاقتصاد الروسي ثباته واستقراره وفي شهر فبراير الماضي، صرح رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين بأن اقتصاد البلاد نما بنسبة 4.1% في 2024.

وأفاد بأن حجم الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للبلاد بلغ العام الماضي مستوى قياسيا عند 200 تريليون روبل (حوالي 2.06 تريليون دولار).