الصين: نفضل التفاوض لكننا مستعدون لمواجهة التصعيد الأمريكي


أكد وزير التجارة الصيني وانغ وينتاو، أن بلاده مستعدة لحل الخلافات عبر الحوار والمفاوضات وأنه إذا أصرت الولايات المتحدة على موقفها، فإن الصين ستقاتل حتى النهاية.
وقال ووانغ وينتاو في محادثة مع مفوض التجارة بالاتحاد الأوروبي ماروش شيفتشوفيتش: "هددت الولايات المتحدة أمس بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 50% على الصين، مرتكبة خطأ تلو الآخر. لا رابح في الحروب التجارية، والحمائية ليست حلا. الصين مستعدة لحل الخلافات عبر المشاورات والمفاوضات، ولكن إذا أصرت الولايات المتحدة على موقفها، فستقاتل الصين حتى النهاية".
وأضاف أن "الرسوم الجمركية المتبادلة" التي تفرضها الولايات المتحدة تنتهك بشكل خطير المصالح المشروعة لجميع البلدان، وتتناقض بشكل صارخ مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وتقوض نظام التجارة المتعددة الأطراف القائم على القواعد، وتوجه ضربة لاستقرار النظام الاقتصادي العالمي.
ورفعت الصين معدل التعريفات الجمركية الإضافية على السلع الأمريكية المستوردة إلى 84% ردا على زيادة واشنطن للرسوم الجمركية على السلع الصينية إلى 104%.
اقرأ أيضاً
الخارجية الصينية ترد على ادعاءات كييف حول تواجد جنود صينيين في أوكرانيا
الصين وكوريا الجنوبية واليابان تتفق على تعزيز التجارة الحرة
خبيران أمريكيان: الذكاء الاصطناعي يحسم مستقبل السباق مع الصين
مدرب الصين يتمسك بأمل التأهل لكأس العالم رغم الهزائم المتتالية
مصر توقع اتفاقية كبيرة مع الصين
الخارجية الصينية: لا صحة لأنباء عن مشاركة بكين في مهمة حفظ السلام بأوكرانيا
المريض في روسيا والجراح في الصين يتحكم بروبوت عن بعد
الصين تكشف عن قاطع قوي للكابلات في أعماق البحار
الصين: مكالمة بوتين وترامب خطوة ضرورية لتحقيق السلام في أوكرانيا
الصين تنجح في زرع كلية خنزير معدلة وراثيا في إنسان
الصين تطلق بنجاح قمرا صناعيا تجريبيا للاتصالات
استجابة لأوامر ترامب.. وكالة أمريكية تسرح جميع موظفيها وتبقي على واحد فقط
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأربعاء، رفع الرسوم الجمركية المفروضة على جمهورية الصين الشعبية إلى 125%، نظرا إلى "عدم احترامها الأسواق العالمية" وفق تعبيره.
من جانبه، أعلن وزير الخزانة الأمريكية سكوت بيسنت عدم استبعاد إمكانية شطب الأسهم الصينية من البورصات الأمريكية، مشيرا إلى أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش".
وكان ترامب قد وقع في 2 أبريل الجاري، مرسوما بفرض رسوم جمركية "متبادلة" على الواردات من دول أخرى. وبلغ الحد الأدنى الأساسي لتلك الرسوم 10%، بينما ستواجه معظم الدول نسبا أعلى، والتي، بحسب مكتب الممثل التجاري للولايات المتحدة، تم احتسابها بناء على حجم العجز التجاري الأمريكي مع كل دولة على حدة، بهدف تحقيق توازن بدلا من العجز.