سرطان القولون عبارة نمو غير طبيعي في القولون أو المستقيم، ولا يسبب أعراض خاصة في البداية دائمًا في أغلب الحالات سرطان، وهو من الأمراض السرطانية التي تؤثر على الأمعاء الغليظة أيضًا، كما أنه شائع بين كبار السن، لكن يمكن أيضًا أن يُصب أي شخص في سن صغيرة، ويبدأ المرض في الظهور على شكل تكتلات غير سرطانية حميدة في القولون، ثم تتحول إلى خلايا سرطانية، لذلك فإنه من الضروري الخضوع للفحص الطبي بشكل منتظم بعد ظهور هذه التكتلات الصغيرة.

أسباب سرطان القولون

تحدث الإصابة بسرطان القولون في حالة حدوث تغيرات في الحمض النووي لخلايا القولون السليمة، إذ يحتوي الحمض النووي على عدد من التعليمات التي تقوم بتوجيه الخلية بالشكل الصحيح إلى ما يجب فعله.

وفي الشخص السليم غير المصاب بسرطان القولون، تنمو الخلايا وتنقسم للحفاظ على عمل جميع وظائف الجسم بالشكل الطبيعي، ولكن في حالة تلف الحمض النووي والإصابة بالسرطان، تنقسم الخلايا بشكل مستمر، حتى في وجود حاجة للخلايا الجديدة، وعندها تتراكم هذه الخلايا وتشكل ورمًا.

ومع الوقت تنمو الخلايا السرطانية بشكل تدريجي ثم تدمر النسيج الطبيعي، ويمكن أن تنتقل هذه الخلايا السرطانية إلى أماكن أخرى في الجسم.

أعراض سرطان القولون

مشكلات في الجهاز الهضمي، بسبب التغير المستمر في حركة الأمعاء، وهو الأمر الذي يؤدي إلى الإمساك أو الإسهال.

ظهور دم في البراز، أو نزيف شرجي.

الشعور بألم مستمر واضطرابات في البطن.

سرطان القولون

الإرهاق والتعب وعدم القدرة على ممارسة الكثير من المهام حتى البسيطة.

قد يشعر المريض بأن أمعائه لا تفرغ ما بها بشكل كامل.

خسارة الوزن بشكل ملحوظ.

طرق الوقاية من سرطان القولون

إجراء فحص طبي بشكل منتظم، خاصة بعد سن الأربعين، للأشخاص المعرضين للإصابة بالأمراض السرطانية، بسبب العامل الوراثي.

الإكثار من تناول الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية.

تجنب المشروبات الكحولية بجميع أنواعها، وكذلك شرب السجائر.

الانتظام في ممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي، لمدة 30 دقيقة على الأقل.

المحافظة على وزن صحي أقرب إلى المثالي، من خلال اتباع أي نظام غذائي مناسب لحالتك الصحية والتي يحددها طبيبك الخاص.