لا يعد التين فاكهة بالمعني الحرفي، بل هو من الناحية الفنية مجموعة من الزهور المقلوبة التي إذا تُرِكَت بمفردها، فإنها ستزهر من الداخل إلى الخارج، وينمو التين بشكل شائع في البحر الأبيض المتوسط ​​والشرق الأوسط - المواقع الحارة والمشمسة والجافة لجزء كبير من العام.

قبل أن يصبح السكر شائعًا، كان التين يستخدم عادةً لتحلية الحلويات، واليوم مع بدء الناس في الابتعاد عن السكريات المكررة، يتجه الكثيرون إلى التين لتوفير بديل أكثر صحة، وفقًا لموقع “WebMD” الطبي.

الفوائد الصحية للتين

أحد الأسباب التي تجعل العديد من مواقع تناول الطعام الصحي تعرض طعامًا يحتوي على التين هو أن التين يرضي الرغبة الشديدة في تناول الحلويات مع توفير العديد من الفوائد الصحية المهمة، والذي يضيف فائدة كبيرة إلى النظام الغذائي.

خفض ضغط الدم المرتفع

يمكن أن يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى مضاعفات مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية، وأحد العوامل التي تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم هو اختلال توازن البوتاسيوم الناجم عن تناول الكثير من الصوديوم وعدم تناول ما يكفي من البوتاسيوم.

التين غذاء غني بالبوتاسيوم ويمكن أن يساعد في تصحيح هذا الخلل، وفي الوقت نفسه، يمكن أن تساعد المستويات العالية من الألياف في التين في طرد الصوديوم الزائد من الجسم.

تحسين الهضم

تتراوح مشاكل الجهاز الهضمي من الإمساك إلى الإسهال، وفي كلا طرفي الطيف، يمكن أن يساعد زيادة تناول الألياف، ومع ذلك بالإضافة إلى محتواها العالي من الألياف، يساعد التين في الهضم بطريقة أخرى، فهي مصدر ممتاز للبريبايوتكس، والتي تعمل على تحسين صحة الأمعاء بشكل عام.

زيادة كثافة العظام

التين مصدر جيد لكل من الكالسيوم والبوتاسيوم، ويمكن أن تعمل هذه المعادن معًا لتحسين كثافة العظام، مما قد يمنع بدوره حالات مثل هشاشة العظام.

تشير الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم، على وجه الخصوص، يمكن أن يحسن صحة العظام ويقلل من تجددها، وفي الوقت نفسه يعد الكالسيوم أحد المكونات البنيوية الأساسية للعظام، وقد ثبت أن زيادة تناول الكالسيوم يحسن بنية المعادن في العظام لدى الأطفال والمراهقين.