ولد « هانز سميدث» في مدينة أشافنبرغ عام 1881، وعين كاهنا كاثولوليكيا عام 1906، وبعدما أصبح «سميدث» كاهنا مميزا تم إرساله إلى عام 1909، وتوقف عن الوعظ والعمل في الكنيسة لفترة، وبعد ذلك انتقل إلى كنيسة «أبرشية القديس بونافاس» في مدينة نيويورك. 

بعد أن انتقل «سميدث» لنيويورك، بدأ نشاطه الإجرامي، حيث أتهم بقتل وتقطيع زوجته، وعمل في النصب والسرقة وانتحال الشخصيات. 

وبدأت القصة عندما أحب «سميدث» سيدة تدعى «أنا أومولر» وكانت مدبره منزل، وتزوج «سميدث» من «أنا» في يوم 26 فبراير 1913، في حفل صغير دون علم الكنيسة الكاثوليكية، لأنه وفقا لعقيدة الكنيسة الكاثوليكية يحظر زواج الكهنة، ولكن خالف «سميدث» العقيدة وتزوج «أنا» في السر. 

وبعد مرور 6 شهور على الزواج نشب خلاف بين «سميدث» وزوجته، والسبب بأن «أنا» كانت حامل في طفلها الأول، وأحث «سميدث» بالخطر فبهذا سينكشف السر وتعلم الكنيسة بزواجه الغير شرعي.  

فكر الكاهن في خطة شيطانية لكي لا ينكشف أمره، حيث قام بذبح زوجته الحامل وتقطيعها لأشلاء، فقطع أذنها ورقبتها إلى قطع صغيرة بواسطة الساطور، وغلفها قبل الإلقاء بها في النهر الشرقي هي وطفلها الذي لم يولد بعد. 

وفي عام 1909وذلك بعد انتقاله من ألمانيا للولايات المتحدة الأمريكية وتعينه في كنيسة «أبرشية سانت جون » في «لويزفيل»، تعرف «سميدث» على فتاه صغيرة هناك، وفجأة اختفت تلك الفتاه في ظروف غامضة، وتم العثور عليها في قبو الكنيسة في مايو 1910 مقطعة الأوصال كما حدث مع زوجته «أنا». 

وبعد اكتشاف الجريمة لم يتهم «سميدث» في القضية، وتم اتهام حارث بوابة الكنيسة في تهمه قتل البنت الصغيرة، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة. 

في عام 1913 تطور نشاط «سميدث» الإجرامي، حيث بدأ يستخدم القتل في عمليات النصب، وتم العثور على ”آله” تقوم بتكرار فواتير بقيمة 10 دولارات تقريبا، وكان يساعده على ذلك صديق له يسمى الدكتور «إي موريت». 

تم القبض على «سميدث» وتم اكتشاف جميع جرائمه من قتل لسرقة لنصب وانتحال شخصية طبيب، في بادئ الأمر تظاهر «سميدث» بالجنون، ولكن لم تقتنع هيئة الدفاع بهذا الجنون، وتم الحكم عليه بالإعدام بواسطة كرسي كهربائي في  15 فبراير 1914، ليصبح «هانز سميدث» أول قس يتم إعدامه في الولايات المتحدة الأمريكية. 

اقرأ ايضا||ا