الولايات المتحدة وبريطانيا تطلبان من رعاياهما تجنب الفنادق في كابول
وكالاتميداني
حذرت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اليوم الاثنين 11 أكتوبر من وجود تهديد أمني للفنادق في كابول، بما في ذلك فندق سيرينا الفاخر، دون تحديد محتوى التهديد، وطالبتا رعاياهما بعدم البقاء هناك وتجنب المنطقة، بحسب خبر عاجل من فرانس برس بصحيفة لوفيجارو.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية على موقعها على الإنترنت عن: "نظرًا لزيادة المخاطر، يُنصح بعدم البقاء في الفنادق في كابول" بما فى ذلك فندق سيرينا على وجه الخصوص. من جهتها قالت وزارة الخارجية الأمريكية عن هذا الفندق الذي يحظى بشعبية لدى الأجانب "بسبب التهديدات الأمنية، نوصي المواطنين الأمريكيين بتجنب البقاء هناك وتجنب المنطقة".
من جانب آخر، التقى مسؤولون أمريكيون وطالبان شخصيًا لأول مرة منذ مغادرة الأراضي الأفغانية من الولايات المتحدة يوم السبت 9 أكتوبر والأحد 10 أكتوبر في قطر.
اقرأ أيضاً
- طالبان: لن يتم تشكيل حكومة جديدة في أفغانستان قبل انسحاب آخر جندي أمريكي
- قصة إعدام أول ”قس” في أمريكا
- متحدثة حكومة بريطانيا للشرق الأوسط تنعي طبيب الغلابة: العالم فقد إنسانا عظيما
- بريطانيا تعلن عودة الجماهير لمباريات الدورى الإنجليزى أول أكتوبر
- صور.. بريطانيا تعلن مقتل 3 أشخاص فى حادث طعن جلاسكو
- شواطئ مكتملة العدد..تكدس الشواطئ فى بريطانيا دون مراعاة إجراءات التباعد..صور
- أبرز خبراء الأوبئة بأمريكا: زيادة مقلقة فى إصابات كورونا بالولايات المتحدة
- التفاصيل الكاملة لحادث الطعن جنوب بريطانيا..الشرطه تعتبره عمل إرهابى..صور
- إصابات كورونا فى الولايات المتحدة تتخطى حاجز 2 مليون و170 ألف حالة
- بريطانيا تمدد حالة الإغلاق بسبب فيروس كورونا 3 أسابيع
- بريطانيا تتخطى حاجز الـ 10 آلاف وفاة بسبب كورونا
- نقل رئيس وزراء بريطانيا للعناية المركزة بعد تفاقم أعراض كورونا
كانت هذه الاجتماعات الأولى وجهًا لوجه منذ مغادرة الولايات المتحدة لأفغانستان، تهدف إلى مناقشة الأمن وحقوق الإنسان في البلاد التي يحكمها الآن نظام طالبان الذي يسعى للحصول على اعتراف دولي.
وذكر تقرير بصحيفة لوموند أن من السابق لأوانه الحكم على حجم هذه الاجتماعات وتأثيرها على أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، يوم الأحد، إن الوفد الأمريكي توجه إلى الدوحة لإجراء مناقشات "تركزت على مشاكل الأمن والإرهاب وأمن سفر المواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب وشركائنا الأفغان"، دون أى مزيد عن تفاصيل ما دار فى اللقاءات.