جبهة تيجراي تلقي بعض الاتهامات علي تركيا و إيران لدعمهم أبي أحمد بالأسلحة والصواريخ
ميدانياتهمت جبهة تحرير تيجراي، اليوم الاثنين 27 ديسمبر، إيران وتركيا بدعم حكومة آبي أحمد بالأسلحة والصواريخ.
وكشف مصدران مطلعان، أن هناك أدلة على استلام حكومة آبي أحمد طائرات مسيرة قامت باستخدامها ضد مقاتلي جبهة تيجراي.
وأعلنت الحكومة الإثيوبية مساء الخميس 23 ديسمبر، إنها قد أنهت العملية العسكرية التي شنتها مؤخرا ضد جبهة تحرير تيجراي.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، في بيان، عملية الوحدة الوطنية في التنوع، التي تم إطلاقها مؤخرا انتهت بتحقيق نتائجها.
اقرأ أيضاً
- رئيس الوزراء الاثيوبي يعلن انتهاء الحرب
- أردوغان يهدد باستخدام الأسلحة الثقيلة ضد الجيش السوري
- أثيوبيا ترد على جامعة الدول العربية ببيان عاجل بشأن سد النهضة
- تركيا تقيل محافظ البنك المركزي بعد يومين من رفع سعر الفائدة
- وزير دفاع تركيا مغازلا مصر : لدينا قيم مشتركة وبتفعيلها يمكن حدوث تطورات مختلفة الأيام المقبلة
- مصير تركيا بعد التحالف مع «الذئاب الرمادية»
- مصادر يونانية تتوقع فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على تركيا الأسبوع المقبل
- مجلس الأمن يرفض مشروع قرار أمريكى لتمديد حظر السلاح على إيران بسبب روسيا والصين
- مسئول إيرانى: قرابة 21 مليون شخص فى إيران أصيبوا بفيروس كورونا
- وزير خارجية أرمينيا: تركيا مصدر توتر الشرق الأوسط وتحاول فرض سيطرتها
- الكنيسة الأرثوذكسية تُجرد قمص بعد اتهامات من الأقباط في أمريكا وكندا والمنيا
- إصابة 11 لاعبا وطبيب بنادى استقلال طهران الإيرانى بفيروس كورونا
وتابع البيان، أن قوات الجيش الإثيوبي في جبهات أمهرة الشرقية وعفر تلقت أوامر بالبقاء على أهبة الاستعداد في تلك المناطق.
وكان قد أكد زعيم جبهة تحرير تيجراي، دبريصون قبري ميكائيل، يوم 20 ديسمبر، في خطاب بعثه للأمم المتحدة، ان قوات الجبهة قد أنسحبت من من كل المناطق خارج اقليم تيجراي، تلبية لدعوات دولية ودعوة مماثلة من حكومة إثيوبيا .. بهدف اعطاء فرصة للسلام في البلد التي مزقته الحرب علي مدي اكثر من عام .
وعلى مدار عام من الدماء وانتهاك حقوق الإنسان أصبح الوضع داخل إقليم تيجراي حديث العالم كله، وذلك على الرغم من الإعلان عن وقف لإطلاق النار عقب الهزيمة الكبيرة التي تلقاها الجيش الإثيوبي بالإقليم المشتعل.
وبعد جولات طويلة من الصراع في الإقليم في 28 يونيو ومع تقدم قوات دفاع تيجراي، غادرت الإدارة الموقتة التي عيّنها آبي أحمد في تيجراي عاصمة إقليم ميكيلي، ما شكّل منعطفا في النزاع.
وأعلنت الحكومة الفدرالية "وقفا لإطلاق النار من جانب واحد"، وافق عليه قادة الإقليم "من حيث المبدأ" لكنّهم تعهّدوا مواصلة القتال إن لم تُلبَّ شروطهم.
في 13 يوليو شنت القوات بتيجراي هجوما جديدا وأعلنت أنها سيطرت في الجنوب على ألاماتا، كبرى مدن المنطقة وأنها تخوض معارك أخرى في غرب الإقليم.