لأول مره في مصر .. سيدة تتبرع بأعضاء جسمها بعد وفاتها
ميدانيأطفال كثير حياتهم مهددة ومحتاجين حاجة مصيرها وجبة للدود.. كلمات رددتها أسماء أسامة - البالغة من العمر 27 عاما، وهي باحثة في القانون الجنائي، عقب قرار التبرع بأعضائها بعد الوفاة، وذلك تعقيبًا على الجدل المُثار حول التبرع بالأعضاء بعد الوفاة
سيدة توثق التبرع بأعضائها بعد الوفاة
قررت أسماء التبرع بأعضائها، بعدما سيطرت عليها الفكرة منذ عام تقريبًا، ومنذ أن ظهرت فكرة التبرع بالأعضاء على الساحة خلال الأسابيع الماضية؛ حصلت الباحثة القانونية على الشجاعة لتقوم بذلك.
ولتفادي أي جدال قد يحدث من قبل المحيطين به؛ وثقت الباحثة القانونية؛ التبرع بأعضائها أولًا، ثم إخبار أهلها، ورغم أن زوجها عارض ذلك في البداية، لكنه في الأخير؛ احترم رغبتها.
وذهبت أسماء إلى الشهر العقاري بكل أوراقها كاملة، حتى لا يتناقش أي موظف معها بخصوص ذلك، رافضة فِكرة الحصول على أي نصيحة من أي شخص لا يكون محلًا لإصدار الفتوى، خاصة أنها لم تفعل شيئًا يخالف القانون ولا اللوائح.
اقرأ أيضاً
- عاجل : وفاة الفنان القدير سمير صبري
- تعرف علي الحالات القانونية للتسجيل في قانون الشهر العقاري الجديد
- كيفية تسجيل الشقة في الشهر العقاري فى خمس خطواط
- التعديلات الكاملة لتشريعية مجلس النواب على قانون الشهر العقاري
- التضامن الاجتماعي: نجند أنفسنا من أجل الوفاء بحقوق ذوي الإعاقة
- الأمير السويدي دانييل يدعو المواطنين للتبرع بالأعضاء
- الشهر العقاري في مصر.. إحصائيات بأعداد وأنواع المكاتب وسنوات افتتاحها
- وفاء الكلاب مشاعر تجسدها قصة «هوزي» مع «وو».. كلب يحفر قبر صاحبه حزنا عليه
- شيخ الحارة: ريم البارودي حاولت الانتحار بعد أحمد سعد.. ووفاء عامر: «أنت قليل الأدب»
- وفاء عامر عن مشهدها الجريء مع محمد رمضان: أقعد في البيت أفضلي
- جمعية لـ«التبرع بالأعضاء بعد الوفاة».. حلم ينتظر التشريع
- مجرم يسلم نفسه بعد 1000 مشاركة على «الفيس بوك» وفاءًا لوعده
سيدة توثق التبرع بأعضائها بعد الوفاة
أسماء ترد على حرمانية التبرع بالأعضاء
لم يغب عن ذهن الباحثة أسماء؛ الجدل حول حرمانية التبرع بالأعضاء، مؤكدة أن مرجعها الفقهي دار الإفتاء والأزهر الشريف فقط، وأن التبرع بالعضو من وجهة نظرها لا يختلف عن التبرع بالدم.
«في شيوخ قالوا إن دي ملك الله، ولا يجوز التصرف فيها»، هكذا أجابت الباحثة القانونية، متساءلة: هو أنا لما اتبرع بيها هكتب عليها اسمي وأقول بتاعتي؟ أو مثلًا المُتبرع إليه هينفي ملكية الله؟.. هي صنع وملك لله سواء كانت ليّ أو لغيري، متمنية أن تذهب أعضائها لأي طفل، لأنهم الأمل الوحيد في الغد.
وكونها أم تقلق على مرض أطفالها، خافت أن يعاني أي طفل من مرض شديد، لعدم وجود عضو للتبرع له، حيث أن إصابة أي طفل من أولادها بدور برد عادي، يجعلها تقلق بشكل هستيري، مردفة: قلبي بيوجعني على كل أم نجلها مريض، وعلاجه الوحيد عضو هيتدفن ومش هيكون له قيمة لصاحبه، لكن حرفيًا هيكون طوق نجاه لأسرة كاملة.