يعد التمر من الفواكه الغنية بالعناصر الغذائية، فهو غني بالألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن، كما يحتوي على مستويات عالية من البوتاسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب6 ومضادات الأكسدة، وكلها تساهم في فوائده الصحية.

ويعتبر محتوى الألياف في التمر جديرًا بالملاحظة بشكل خاص، إذ يساعد في الهضم ويساعد في الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول.

كيف يساعد التمر على خفض مستوى الكولسترول الضار؟

غني بالألياف القابلة للذوبان: أحد المكونات الرئيسية للتمر التي تساعد في التحكم في الكوليسترول هو محتواه من الألياف القابلة للذوبان، تساعد الألياف القابلة للذوبان في ربط الكوليسترول في الجهاز الهضمي، مما يمنع امتصاصه في مجرى الدم، من خلال تقليل مستويات الكوليسترول الكلية، يمكن للألياف القابلة للذوبان أن تساعد في خفض LDL الكوليسترول السيء مع تعزيز زيادة HDL الكوليسترول الجيد في الجسم، يمكن أن يؤدي الاستهلاك المنتظم للأطعمة الغنية بالألياف مثل التمر إلى تحسين مستويات الدهون وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.خصائص مضادة للأكسدة: التمر غني بمضادات الأكسدة، مثل الفلافونويدات والكاروتينات وحمض الفينول، تلعب هذه المركبات دورًا حاسمًا في مكافحة الإجهاد التأكسدي، والذي يمكن أن يؤدي إلى الالتهاب وتراكم اللويحات في الشرايين، من خلال تحييد الجذور الحرة في الجسم، تساعد مضادات الأكسدة في الحفاظ على صحة الأوعية الدموية وتقليل خطر تصلب الشرايين، وهي حالة تتميز بتصلب الشرايين وتضييقها بسبب تراكم اللويحات.البوتاسيوم لصحة القلب: يعد البوتاسيوم ضروريًا للحفاظ على مستويات ضغط الدم الصحية، يعد التمر مصدرًا غنيًا بهذا المعدن الحيوي، الذي يساعد في مواجهة آثار الصوديوم ويدعم وظائف القلب والأوعية الدموية بشكل عام. من خلال تنظيم ضغط الدم، يمكن للبوتاسيوم أن يساهم بشكل أكبر في صحة القلب وتقليل الضغط على الأوعية الدموية.مُحلي طبيعي بمؤشر جلايسيمي منخفض: على عكس العديد من السكريات المصنعة، فإن التمور لها مؤشر جلايسيمي منخفض، مما يعني أنها تسبب ارتفاعًا أبطئ في مستويات السكر في الدم، هذه الخاصية تجعلها بديلًا صحيًا للسكريات المكررة ويمكن أن تساعد في منع ارتفاع الأنسولين، المرتبط بارتفاع مستويات الكوليسترول، إن تضمين التمور في نظامك الغذائي يمكن أن يرضي الرغبة الشديدة في تناول الحلويات مع دعم صحة القلب.