7 أطعمة تساعد على التحكم بالكوليسترول وتحسين صحة القلب


لماذا لدي نسبة عالية من الكوليسترول؟
يمكن أن يكون ارتفاع نسبة الكوليسترول نتيجة لعوامل متعددة، بما في ذلك عادات نمط الحياة، والاستعداد الوراثي، والأمراض الكامنة. وفقًا لـ Medline Plus ، فإن السبب الأكثر شيوعًا هو نمط الحياة غير الصحي، بما في ذلك:
النظام الغذائي الغني بالدهون المشبعة والدهون المتحولة :
هذه الدهون تزيد من نسبة الكوليسترول السيئ أو LDL. وهي موجودة في منتجات مثل اللحوم الدهنية، ومنتجات الألبان كاملة الدسم، والأطعمة المصنعة والمقلية.
اقرأ أيضاً
احذر.. الأنيميا من أخطر الأمراض والسمنة قد تسبب الإصابة بالسكري
تمارين منزلية فعالة لخفض ضغط الدم وتعزيز صحة القلب
فوائد زيت الزيتون لصحة القلب والبشرة
طبيب يوضح دور بعض الأغذية في تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم
تناول اللحوم الباردة قد يكلفك صحتك.. إليك البدائل الصحية
فوائد الكمون يقوى المناعة والقلب ويخفض السكر والكوليسترول بالدم
فوائد الكرفس والبقدونس لإنقاص الوزن وخفض الكوليسترول وتعزيز صحة القلب
هل التمر يساعد في خفض مستوى الكوليسترول الضار
فوائد الشوفان، يقوى المناعة والأعصاب ويعزز صحة القلب
فوائد مذهلة للب السوري لـ صحة القلب وينظم السكر
أفضل 4 أنواع خبز لمرضى السكري
ابتعد عنها فورا.. أمراض خطيرة تحدث لك عند تناول اللحوم المصنعة
قلة النشاط البدني :
يؤدي نمط الحياة المستقر إلى خفض مستويات الكوليسترول الجيد أو HDL، وهو الكوليسترول المسؤول عن إزالة الكوليسترول الزائد من الجسم.
التدخين :
التدخين يقلل من نسبة الكولسترول الجيد ويضر الشرايين.
الضغط النفسي :
يمكن أن يؤثر على مستويات الهرمونات ويزيد من إنتاج الكوليسترول في الجسم.
الاستعداد الوراثي :
بالإضافة إلى ذلك، قد يرث بعض الأشخاص استعدادًا وراثيًا لارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، مثل ارتفاع الكوليسترول العائلي. تؤدي هذه الحالة إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول السيئ بشكل كبير منذ سن مبكرة وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
أمراض معينة:
يمكن لبعض الأمراض أيضًا أن تساهم في ارتفاع نسبة الكوليسترول، مثل مرض السكري، وقصور الغدة الدرقية، وأمراض الكلى المزمنة.
قائمة الأطعمة التي تساعد على التحكم في الكوليسترول
ويمكن لبعض الأطعمة أن تساعد في خفض نسبة الكوليسترول السيئ LDL وزيادة نسبة الكوليسترول الجيد HDL.
يحتوي الشوفان ونخالة الشوفان على الألياف القابلة للذوبان، والتي تعمل على تقليل امتصاص الكوليسترول في مجرى الدم. وتشمل الأطعمة الأخرى الغنية بالألياف القابلة للذوبان الفاصوليا براعم بروكسل والتفاح والكمثرى
حيث إن تناول 5 إلى 10 جرام من الألياف القابلة للذوبان يوميًا يمكن أن يقلل مستويات الكوليسترول السيئ بشكل كبير.
تساعد الأحماض الدهنية أوميجا 3 على تقليل الدهون الثلاثية وزيادة الكوليسترول الجيد. أفضل مصادرها هي:
سمك الأسقمري البحري
سمك التونة
سمك السلمون
سمك السلمون المرقط
ومن المستحسن تناول حصتين على الأقل من الأسماك أسبوعيًا.
كما يمكن أن يساعد اللوز والجوز والمكسرات الأخرى على تحسين مستويات الكوليسترول في الدم وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب . ومع ذلك، بسبب محتواها العالي من السعرات الحرارية، فمن المستحسن استهلاكها باعتدال.
يعد الأفوكادو مصدرًا للأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والألياف، والتي يمكنها تحسين نوعية الكوليسترول في الدم. ينصح بتناوله في السلطات.
إن استبدال الدهون الأخرى بزيت الزيتون يمكن أن يساعد على خفض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم. ينصح باستعماله في الطبخ أو كصلصة للسلطة.
يتواجد هذا البروتين في منتجات الألبان، ويساعد على خفض نسبة الكوليسترول الضار LDL وضغط الدم، مما يعزز صحة الجهاز القلبي الوعائي
تحتوي العدس والحمص والفاصوليا على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان، مما يساعد على خفض الكوليسترول.
توفر الفواكه مثل التفاح والبرتقال والموز والخوخ، وكذلك الخضروات مثل الجزر والسبانخ، الألياف ومضادات الأكسدة التي تعزز صحة القلب والأوعية الدموية.
ما هي أنواع الكوليسترول وما هي الاختبارات التي يجب أن أجريها؟
هناك أنواع مختلفة من الكوليسترول، يتم تصنيفها حسب البروتين الدهني الذي ينقلها في الدم. وفقًا لـ Medline Plus ، فإن أهمها هي:
الكوليسترول الضار (LDL) : يتراكم في الشرايين ويساهم في تصلبها.
الكوليسترول الجيد (HDL) : ينقل الكوليسترول إلى الكبد للتخلص منه.
الدهون الثلاثية : نوع من الدهون في الدم يمكن أن يزيد أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
لكشف ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والسيطرة عليه، من الضروري إجراء فحوصات دم منتظمة. وفقًا لمايو كلينيك، فهي:
الأطفال والمراهقون :
يتم إجراء الاختبار الأول بين سن 9 و11 عامًا، وكل خمس سنوات.
الشباب :
كل خمس سنوات.
الرجال من عمر 45 إلى 65 سنة والنساء من عمر 55 إلى 65 سنة :
كل سنة إلى سنتين.
الأشخاص فوق 65 عامًا :
كل عام.
إذا كان لديك عوامل خطر، مثل التاريخ العائلي لأمراض القلب، أو السمنة، أو مرض السكري، فقد تحتاج إلى إجراء فحوصات بشكل متكرر.