قد يمثل الربو الناجم عن ممارسة الرياضة تحديات، ولكن مع المعرفة الصحيحة، يمكن للأفراد الاستمرار في التحكم في أنماط حياة نشطة دون أي تنازلات، من خلال فهم الأعراض والمحفزات وتقنيات الإدارة المرتبطة بتقييم التأثير البيئي، يمكنك التنفس بسهولة ومتابعة أهداف اللياقة البدنية الخاصة بك بثقة. من خلال الإدارة والدعم المناسبين،و يمكنك التغلب على الربو الناجم عن ممارسة الرياضة.

الابتعاد عن الدخان والأتربة.. نصائح لمرضى الربو خلال الشتاء للوقاية من أعراضه السلبية

الربو

قد تكون تعاني من الربو الناتج عن ممارسة التمارين الرياضية (EIA)، وهي حالة شائعة تؤثر على الرياضيين المتمرسين ومرتادي صالة الألعاب الرياضية في بعض الأحيان.

والربو الناجم عن ممارسة الرياضة، والمعروف أيضًا باسم تضيق القصبات الهوائية الناجم عن ممارسة الرياضة، هو حالة تتميز بأعراض الربو التي تنشأ أثناء النشاط البدني. وتشمل هذه الأعراض عادةً ما يلي:

نوبات السعال

ضيق في الصدر

صعوبة في التنفس

على عكس الربو التقليدي، الذي قد ينجم عن عوامل مختلفة، يظهر تقييم الأثر البيئي على وجه التحديد أثناء التمرين أو بعده، مما يجعل التدريبات والأنشطة الرياضية صعبة بالنسبة للمصابين.

الدراسات

تشير دراسة نشرت في طب الجهاز التنفسي للرعاية الأولية إلى أن تقييم الأثر البيئي أكثر شيوعًا مما قد تعتقد، حيث يؤثر على ما يتراوح بين 5% إلى 20% من الأفراد الذين ليس لديهم تاريخ من الإصابة بالربو، حتى الأفراد الذين يعانون من الربو الذي يتم التحكم فيه بشكل جيد قد يتعرضون لتضيق القصبات الهوائية الناجم عن ممارسة الرياضة، مما يؤكد الحاجة إلى زيادة الوعي واستراتيجيات الإدارة.

السبب الجذري للربو الناجم عن ممارسة الرياضة يكمن في التهاب الشعب الهوائية داخل الرئتين. أثناء المجهود البدني، يمكن أن يؤدي التنفس السريع والثقيل إلى جفاف مجرى الهواء وتهيجه. بالنسبة لبعض الأفراد، يؤدي هذا التهيج إلى استجابة التهابية، مما يتسبب في انقباض المسالك الهوائية ويؤدي إلى ظهور الأعراض المميزة لتقييم الأثر البيئي.