أظهرت دراسة كبيرة في بريطانيا، نشرت في مجلة BMJ Open Respiratory Research، أن قلة النوم يمكن أن تزيد من الاستعداد الوراثي للإصابة بمرض الربو، ما قد يضاعف فرصته في تشخيص المرض، وفقًا لـ صحيفة تايمز ناو.

الإصابة بالربو

ونمط النوم الصحي مرتبط بانخفاض خطر الإصابة بالربو، وكذلك العديد من الأمراض، ما دفع الباحثون إلى اقتراح أن اكتشاف اضطرابات النوم وعلاجها مبكرًا قد يقلل من المخاطر.

ويقول الباحثون في الدراسة، إنه غالبًا ما يبلغ الأفراد المصابين بمرض الربو عن اضطرابات النوم، بما في ذلك النوم المتقطع أو القصير والأرق، لكن ليس من الواضح ما إذا كانت نوعية النوم نفسها قد تؤثر على مخاطر الإصابة بالربو، أو أنماط النوم الصحية قد تقلل من هذا الخطر.

وتم تعريف المشاركين في الدراسة نمط النوم الصحي، على أنه النمط الزمني المبكر، وتسجيل من 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة، أو الأرق النادر، ولا يصابون بـ شخيرأو نعاس متكرر أثناء النهار.

وخلال فترة المراقبة التي تقل عن 9 سنوات، تم تشخيص إصابة حوالي 17836 شخصًا من المشاركين في الدراسة، ذوي النوم المتقطع بمرض الربو، كما تم تشخيص آخرين بسبب أنماط النوم غير الصحية بـ البدانة، ودرجات أعلى لمخاطر الإصابة بالربو الوراثي، ومستويات أعلى من أضرار التدخين والشرب، وارتفاع ضغط الدم والسكري والاكتئاب والارتجاع الحمضي.