علي طريقة التخليل .. العلماء يكتشفون جنين محنط داخل مومياء مصرية
ميدانيكشف مشروع واسو للمومياء، عن طريقة حفظ جنين داخل احشاء مومياء مصرية على غرار حفظ المخلل، ولا يزال الغز حول هوية المرأة وكيف ماتت منذ ما يزيد عن 2000 عامًا، وأطلقوا عليها «السيدة الغامضة»، ووفقا لبحث المشروع حدث الحفظ عن طريق تحمض جسد المرأة أثناء تحللها، وشبه الباحثون طريقة الحفظ بعملية «تخليل بيضة».
وقالت مارزينا أورايك_ سيسيلكي، قائده فريق البحث وعالمة الآثار البيولوجية في جامعة وارسو، إن الجنين ظل داخل الرحم ولم يمسه أحد، حيث أن حموضة الدم تنخفض داخل الجثث، بما في ذلك داخل الرحم، الذي يزداد بداخله تركيزات الأمونيا وحمض الفورميك بمرور الوقت، طبقًا لما ذكره موقع «سيانس أليرت».
اقرأ أيضاً
- بفضل كيم كارداشيان مصر تستعيد مومياء مصرية مسروقة
- بعد إعلان خبر وفاته.. قوانين أثارت الجدل في عهد السبسي
- البرلمان الإفريقى عن مشاركة السيسى بقمة الحزام والطريق: سيكون لها أثار إيجابية
- ”التواصل” غاضبة من فتوى لعالم أزهري أثارت جدلا في مصر
- الأثار تكشف حقيقة عرض 17 قطعة أثرية مصرية للبيع فى مزادات ”كرستيز” بأمريكا
- صور.. مواطنو هايتى يزيلون أثار 7 أيام احتجاجات عنيفة ضد الرئيس
- تعرف على الأثار الضارة لمادة نيتريت الصوديوم باللانشون والبرجر
- تعرف علي العارضة البلجيكية التي أثارت الغضب بصورها العارية في مصر وإسرائيل
- اكتشاف لغز مومياء مصرية بعد أكثر من 100 عام من الغموض
- تفاصيل أزمة أثارها وزير صحة: «السرطان عقاب لمرتكبي الخطايا»
- تعرف على تسريبات أحمد موسى التي أثارت ضجة كبيرة
- طريقة عمل الخيار المخلل
وطبقا للبحث، عمد المصريون القدماء ملء الجسم ووضعة في مادة النترون (خليط ملح يجري جمعه من قيعان البحيرات الجافة)، مما يحد من وصول الماء والأكسجين إلى الجسد، وفي النهاية يكون الرحم محكمًا ومغلقًا على الجنين.
وتم طرح سؤال حول ما إذا ما كان تم اكتشافة هو جنين بالفعل؟، وأجابت أخصائية الأشعة في جامعة القاهرة، سحر سليم، قائلة: «إنه لا يمكن الكشف عن أي عظام عبر فحوص المومياء، لذلك فإن تحديد وجود الجنين أمر غيرمؤكد، لكن الفريق يجادل بشأن اكتشافة، ويقولون إنه أمرًا غير متوقع».
وأوضحت «أن عظام الجنين قليلة المعادن الثلثين الأولين من الحمل، مما يعني أنه من الصعب اكتشافهم في عمليات الحفر الأولى، وكذلك فإن عمليات التحميض التي أخضعت لها جثة السيدة الغامضة وتحلل جسدها، أدى إلى مزيد من إزالة المعادن من عظام الجنين».
وقال الباحثون إن اختلاف جسد السيدة الغامضة وجنينها، هو إنهما تحنطا بشكل مختلف، فالسيدة تحنطت بطريقة الـ«نترون»، ولكن الجنين تحنط بواسطة البيئة الحمضية المتواجد داخلها.
كما حدد تحليل الفريق أنه بسبب وضع الجنين والحالة المغلقة لقناه الولادة، فإن المرأة لم تموت أثناء الولادة، حيث وجد التحليل السابق أن السيدة الغامضة كانت تتراوح بين 20 و30 عامًا عندما توفيت، في حين أن حملها كان بين 26 و30 أسبوعًا.